مسئولون: صناعة الدعاية والإعلان تأثرت سلبا بأزمة كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 8 نوفمبر 2024 5:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئولون: صناعة الدعاية والإعلان تأثرت سلبا بأزمة كورونا

سارة حمزة
نشر في: الأربعاء 6 مايو 2020 - 11:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 مايو 2020 - 11:05 م

عرفان: «الآوت دور» أكثر المتضررين وإلغاء تعاقدات إبريل ومايو بالكامل
الشناوى: الدعاية الخاصة بقطاع البنوك ساهمت فى تخفيف حدة الأزمة

تأثر قطاع الدعاية والإعلان سلبيا بنسبة تصل إلى 98% نتيجة أزمة تفشى فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمواجهة المرض، لاسيما أنها حدثت تزامنا مع الموسم الرمضانى، وفق عدد من المسئولين فى القطاع، موضحين أن بعض القطاعات قررت إلغاء التعاقدات مع الشركات الإعلانية نتيجة الأزمة كقطاع العقارات الذى تراجع حجم الدعاية الخاصة به بنسبة تقترب من 70% عن العام السابق.

قال أشرف خيرى، رئيس شعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات، إن صناعة الدعاية تعتبر «ترومتر» لقياس السوق ومع تأثر جميع القطاعات الاقتصادية نتيحة أزمة تفشى كورونا، انعكس ذلك بشكل كبير على الصناعة، خاصة أن الأزمة حدثت مع الموسم الرمضانى والذى يعتبر الموسم الأهم فى العام فى هذه الصناعة.

وأضاف خيرى، أن صناعة الدعاية والإعلان تأثرت بنسبة 98% نتيجة الأزمة الراهنة، موضحا أن عودة عجلة الإنتاج مرة أخرى بعد انتهاء الأزمة ستستغرق على الأقل ما بين 3 و4 أشهر.

فيما لفت إلى إصدار الشعبة بيانا يلزم الشركات بعدم تسريح العمالة المؤقتة وغير المنتظمة فى القطاع وسداد مستحقاتهم كاملة.

وقال أحمد الشناوى، صاحب إحدى شركات الدعاية والإعلان، إن صناعة الدعاية والإعلان فقدت العديد من القطاعات المهمة كقطاع العقارات والذى تراجع حجم الدعاية الخاصة به بنسبة 70%.

وأوضح أن الدعاية الخاصة بقطاع البنوك ساهمت فى تخفيف حدة الأزمة الراهنة، لافتا إلى تأجيل التراخيص الخاصة بـ«الآوت دور» التى تصدر من قبل المحافظات والشركة الوطنية للطرق والكبارى التابعة للقوات المسلحة، لمدة تتراوح بين 4 و6 شهور، ما ساهم فى تخفيف العبء على الشركات، لكن «إذا استمرت الأزمة الراهنة إلى ما بعد منتصف مايو المقبل، سيمر القطاع بوضع سيئ للغاية»، وفق قوله.

من جانبه كشف هيثم عرفان، صاحب إحدى شركات الدعاية، عن إلغاء التعاقدات الخاصة بشهرى إبريل ومايو بالكامل، و25% من التعاقدات الخاصة بشهر مارس، مضيفا أن القطاع تأثر بشكل عام نتيجة الأزمة الراهنة.

وأشار عرفان إلى أن أغلب القطاعات المُعلنِة لا ترى أى مردود من الدعاية فى الوقت الراهن مثل قطاع العقارات، لذلك ألغيت كل تعاقداتها، مضيفا أن كل أشكال الدعاية متأثرة ولكن الاكثر تاثرا هى «الآوت دور»، خاصة مع تطبيق الحظر وعدم وجود المواطنين فى الشوارع من الساعة 8 مساء إلى 6 صباحا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك