قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها تؤيد استقلال الفتيات ماديًا بداية من الثامنة عشرة من عمرها، مشيرة إلى تجربتها في الاستقلال عن أسرتها، بقولها إنها تركت منزل عائلتها وانفصلت عندما تجاوزت 25 عامًا.
وأوضحت، خلال لقائها ببرنامج «شيخ الحارة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، «كان عندي فلوس وبقيت أقدر أصرف على نفسي، مش قاعدة لأبويا يصرف عليا»، مضيفة أن الأمر لم يكن تحررًا، والسبب كان رغبتها في مراعاة ابن أختها، التي عاشت معها لمدة 10 سنوات.
وتابعت:«كنت في بيت أختي وخلاص بقيت مساعدة مخرج كبيرة ومعايا فلوس وخدت شقة بالتقسيط في المعادي، وعشت فيها، وأهلي كانوا ضد إني أعيش لوحدي، بس ده مكانش حكم لأني كنت مستقلة».
وصرحت «الدغيدي» بأنها مع النموذج الغربي الذي يسمح باستقلال الأبناء عن العائلة بعد سن 18 سنة، موضحة:«أنا عملت إيناس الدغيدي خلال الـ10 سنين اللي عشتهم لوحدي، لأني كنت مسؤولة عن نفسي، بعمل اسمي وحياتي».
وتابعت: «بنتي معملتش كده، لأنها تزوجت، ومكنتش هقول لها لأ، بس عاشت لوحدها في لندن وعملت شخصيتها، أنا مع استقلالية المرأة 100% ومع إنها تشتغل وتحمي روحها، في بنات كتير عايشين مع أهاليهن ومش حاميين نفسهم، استقلال المرأة ماديًا بيحررها من كل القيود».