قصة ستيفن كوبر.. أمريكي نجا من تفجيرات 11 سبتمبر ومات بكورونا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصة ستيفن كوبر.. أمريكي نجا من تفجيرات 11 سبتمبر ومات بكورونا

عبدالله قدري:
نشر في: الإثنين 6 يوليه 2020 - 6:35 م | آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2020 - 6:35 م

حين سُمع دوي انفجارات 11 سبتمبر عام 2001، ركض ستيفن كوبر خوفاً من الدخان المتصاعد والحطام الناجم عن التفجيرات، بينما كان يحمل في يده ظرفاً وقميصاً أسوداً ويرتدي نظارة سوداء.

كان هذا المشهد منذ 19 عاماً، قبل أن يتوفى اليوم الاثنين، صاحب هذه الصورة (ستيفن)، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، حسب ما نشر موقع "سي إن إن عربية".

كوبر الذي اشتهر بسبب صورته التي التقطت أثناء هروبه من تفجيرات 11 سبتمبر في منهاتن، وكان "شديد الفخر" بها التي انتشرت على نطاق واسع، حسبما قالت زوجته جانيت راشيز، عاد إلى الأضواء مجددًا، لكن هذه المرة حينما مات في فلوريدا عن عمر 78 عاماً متأثراً بكورونا.

تقول زوجته "كان كوبر فخورا بالصور لدرجة أنه كان يحتفظ بها في محفظته ويظهر للناس الذين يقابلهم دوماً".

وحسب سي إن إن، كان كوبر منذ 19 عاما يقدم بعض الملفات والأوراق في برج التجارة العالمي، لكن فوجيء بضابط شرطة يبلغه بالهرب سريعا، ففر كوبر هرباً وهو يحمل مظروفا في يده.

وفي تصريح لـ"سي إن إن"، قالت ملتقطت الصورة الشهيرة سوزان بلونكيت عن وفاة كوبر "لقد بدا كأنه رجل اجتماعي طيب القلب، لقد كنت على اتصال مع بعض الأشخاص الذين ظهروا في الصورة، وبقينا على اتصال على مر السنين، كنت أتساءل دائمًا عن الأشخاص الذين لم أتواصل معهم مطلقًا، لذلك كان شرفًا لي أن أسمع أن السيد كوبر كان فخورًا بظهوره في الصورة".

* تفجيرات 11 سبتمبر

تفجيرات 11 سبتمبر 2001، مجموعة من الهجمات الإرهابية نفذها عناصر تنظيم القاعدة على عدة أهداف بالولايات المتحدة الأمريكية، هي مركز التجارة العالمي بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، وتسببت هذه الأحداث في مقتل ما لا يقل عن 2973 قتيلاً، وآلاف المصابين.

ساهمت هذه الأحداث في تغيير نظرة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، فبرز وقتها خطاب الحرب على الإرهاب، وبدأت الولايات المتحدة في تبني سياسات مختلفة تجاه الشرق الأوسط، منها احتلال العراق عام 2003، والحرب على تنظيم القاعدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك