قالت الدكتورة أماني أبوزيد، مفوض البنية التحتية والطاقة والمعلوماتية بالاتحاد الإفريقى، إن الشباب في إفريقيا أصبحوا مساهمين في إنتاج واستحداث التكنولوجيا وليسو مستهلكين لها فقط.
وأضافت "أبوزيد"، خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بعنوان "تسخير العائد الديموغرافي للاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة"، بمنتدى شباب العالم، الاثنين: "يجب أن يكون النمو في إفريقيا متماشي مع هدف رئيسي وهو خلق فرص عمل متنوعة ومتعددة للشباب، لأن هذا يهدف في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع".
وأكدت أن تطوير البنية التحتية في إفريقيا أمر مهم وأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، قائلة: "لا يُعقل أن 80% من النقل الجوي الإفريقي من شركات غير إفريقية، كما يجب الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وهي التي تحرك المعدات الكبرى ووسائل المواصلات".
وطالبت بضرورة الاندماج بين الدول الإفريقية، حتى يتم توسيع حجم الاقتصاد الإفريقي بما يحقق المزيد من فرص العمل لشباب القارة السمراء.