أكد عدد من خبراء الصحة عدم جدوى تطبيق التوقيت الصيفي وتغير الساعة لما له من أضرار واضحة على صحة الإنسان، محذرين من أنه أكثر من مجرد إزعاج بل تهديد حقيقي للصحة.
وقال مدير شعبة اضطرابات النوم في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بالولايات المتحدة، الدكتور بيث آن مالو: "يفقد البالغون، أثناء تغييرات التوقيت الصيفي، متوسط 15 إلى 20 دقيقة من النوم، جنبا إلى جنب مع المشاكل الصحية المحتملة، وهذا قد يزيد أيضا من خطر الحوادث الخطيرة أو المميتة".
وأضاف مالو -في بيان صحفي- "يعتقد الأشخاص أن عملية الانتقال التي تستغرق ساعة واحدة ليست مهمة، ويمكنهم تجاوزها في يوم واحد، لكن ما لا يدركونه هو أن ساعتهم البيولوجية غير متزامنة".
وتابع: "أنها ليست ساعة واحدة مرتين في السنة. إنها اختلال بين ساعاتنا البيولوجية لمدة ثمانية أشهر من السنة. عندما نتحدث عن التوقيت الصيفي والعلاقة بالضوء، فإننا نتحدث عن تأثيرات عميقة على مدار الساعة البيولوجية، وهي بنية متأصلة في الدماغ. إنها تؤثر على وظائف المخ مثل مستويات الطاقة واليقظة".