منعت الشرطة الألمانية في ولاية سكسونيا مساء اليوم الاثنين عدة احتجاجات على التدابير الحكومية للحماية من كورونا.
وذكرت الشرطة أنها أوقفت نحو 350 شخصا كانوا متجهين إلى قلب المدينة في باوتسن، وأنها أخذت بيانات 30 شخصا منهم.
وأضافت الشرطة أنها تدخلت أيضا في تجمع في منطقة كرونماركت في باوتسن مشيرة إلى أن الساحة كانت مملؤة عن آخرها وأنها طلبت من المتجمعين أن يبتعدوا.
وذكرت الشرطة على تويتر أنها أوقفت موكبا لم يحصل على ترخيص في مدينة فرايبرج، وقال مصور تابع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدد المشاركين في الموكب يتألف من أربعة أرقام.
وأوقفت الشرطة تقدم تجمع شارك فيه عدة مئات في مدينة كيمنيتس وتحققت من هويات بعض المشاركين وحررت محاضر بارتكاب مخالفات إدارية.
يذكر أن قانون طوارئ كورونا في ولاية سكسونيا لا يسمح بمشاركة أكثر عشرة أشخاص في التجمعات في الوقت الراهن، وواجهت الشرطة انتقادات حادة بسبب عدم التصدي لمثل هذه المظاهرات في الأسابيع الماضية.
وأكد برلمان الولاية اليوم الوضع الوبائي في سكسونيا وهو ما يضع أساسا قانونيا أمام حكومة الولاية لاتخاذ تدابير حماية خاصة بسكسونيا.
ونشرت الشرطة قوة كبيرة لتأمين الجلسة وطوقت مبنى البرلمان أثناء عقد الجلسة حيث تجمع نحو 50 شخصا مع بدايتها، وقالت الشرطة إنها فرقت التجمع وشرعت في اتخاذ إجراءات ضد البعض بدعوى ارتكاب مخالفات إدارية واتهمت 27 شخصا بارتكاب مخالفات لمرسوم الطوارئ.