قال المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن قرار تقليص عدد سنوات الدراسة بكليات الطب البشري من 7 سنوات إلى 6 سنوات، خطوة سلبية، مشيرا إلى توجه دول العالم اليوم إلى إضافة عام جديد وليس اختزال المدة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، أن الاقتصاد المصري يتطلب حلولا عاجلة للإصلاح في ظل ما يمر به من أوضاع كارثية، بحسب وصفه.
وأشار إلى معاناة الاقتصاد المصري من فجوة كبرى تتمثل في الفرق بين الصادرات والواردات، بينما في المقابل استطاعت دول مثل كوريا وسنغافورة تحقيق طفرة اقتصادية كبرى حيث تجاوز إجمالي الصادرات الكورية أكثر من 500 مليار دولار، وسنغافورة أكثر 370 مليار دولار.
وأضاف أن الحكومة «لم توفق على مدار الفترة السابقة في تحقيق ما يصبوه المواطن»، مشيرا إلى انعكاس ذلك على الحالة الاقتصادية للمواطن؛ بارتفاع أسعار السلع والخدمات والوقود وعجز الموازنة.
وأوضح أن أولى خطوات الإصلاح تتطلب تغيير المناخ الاستثماري الحالي إلى مناخ جاذب ومشجع لدور القطاع الخاص من أجل قيادة قاطرة الإنتاج، داعيا في الوقت ذاته إلى إجراء تعديل على قانون الضرائب عبر تحصيل الضريبة بذات العملة التي تحققت بها الإيرادات.
وتابع: «قانون الضرائب ليس فقط الإيرادات ولكنه عدالة مع الإيرادات ، يعني المسألة مندبحش الفرخة، لا إحنا نحافظ على الفرخة؛ علشان نستثمر ونستفيد من بيض الفرخة»، حسب تعبيره.
وأضاف أن ترشيد الإنفاق الحكومي يعد أحد أدوات الإصلاح الاقتصادي، مشددا على ضرورة توفير التنافسية للقطاع الخاص وتحييد دور أجهزة الدولة في المشاركة بالاقتصاد وتقييد دورها على مجموعة من الأنشطة الاقتصادية دون غيرها.