في واقعة طريفة من نوعها، أخطأ بعض الأمريكيون، في تسمية أحد المحتجين الذي اقتحم مبنى الكابيتول والتقطته الكاميرات وهو يسرق منصة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، على كتفيه.
وظن البعض أن "سارق المنصة"، يدعى (فيا جيتي)، بينما هذا هو اسم الموقع الذي يحتفظ بحقوق نشر الصورة.
يأتي ذلك بعدما شارك المحلل السياسي لدى شبكة "سي إن إن"، ريان ليزا صورة السارق الذي لم يستدل على هويته حتى الآن، وكتب فوقها "via Getty"، ومعناها التقطت بواسطة "جيتي ايمادجز" وهي وكالة إعلامية وعالمية شهيرة تنشر الصور المتنوعة، بحسب موقع "ايفينينج ستاندرد" البريطاني.
وسرعان ما انتشرت التدوينة بين الأمريكيين، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مطالبين بالقبض على "فيا جيتي"، لكن أوضحت الصحف المحلية الحقيقة فيما بعد، فيما لا يزال السارق مجهول الهوية.
وكان أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، اقتحموا مبنى الكابيتول "الكونجرس" يوم الأربعاء، فيما لم تستطع قوات الأمن التصدي للأعداد الغفيرة التي انطلقت نحو الأبواب الرئيسة وأخذت تتجول في المبنى، وألحقت الأضرار به.
وأخلت قوات الأمن، مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" من النواب، في واقعة لم تشهدها أمريكا من قبل.
وبين اللقطات المصورة التي نالت اهتمام عالمي، هو بروز وجه أحد المحتجين بين الحشود الغفيرة، يدعى جاك أنجيلي وأصبح حديث العالم، بعدما التقطته كاميرات الصحفيين، وهو يقف في وجه أحد رجال الشرطة شبه عاري ويرتدي قرونًا وكسوة رأس من الفرو، بوجه مطلي باللون الأحمر والأبيض والأزرق وجسد يملؤه الوشوم الزرقاء، وهو يعتبر وجها مألوفا في التجمعات المؤيدة لترامب والاحتجاحات التي تنظمها حركة "نظرية المؤامرة كانون".
تويتر يعلن الحرب ضد حسابات تدعم نظرية «مؤامرة كانون» في أمريكا