من المقرر أن تلتقى اليوم الخميس مجموعة من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية في مونتيفيديو عاصمة الأوروجواي، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في محاولة لحل الأزمة السياسية هناك.
وتشمل ما يطلق عليها مجموعة الاتصال الدولية كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال والسويد وهولندا والإكوادور وكوستاريكا والأوروجواي وبوليفيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن اجتماع المجموعة الأول سوف يعقد على مستوى وزاري.
وكان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو قد فاز بفترة رئاسة ثانية خلال الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي، واُعتبرت غير ديمقراطية، وبعد ذلك أعلن زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في يناير الماضي.
وحاز جوايدو سريعا على اعتراف عدد من الدول، بينها دول أوروبية ودول بأمريكا اللاتينية، وذلك على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لم يتفق على موقف موحد.
وقال مسؤول أوروبي بارز مطلع هذا الأسبوع، رفض الكشف عن هويته إن الاجتماع في مونتيفيديو ملح بسبب الحاجة" لمواجهة مخاطر العنف الدولي أو التدخل الخارجي".
ولدى سؤاله حول كيف سوف تعمل مجموعة الاتصال على إحداث تغيير في فنزويلا، قال المسؤول إن الضغط الدولي على حكومة مادورو يجب أن تصاحبه عملية تقدم حلا.