قال الإعلامي محمود سعد، إن الراحلة الفنانة نادية لطفي «نموذج لإنسان منحه الله حاجة حلوة فاستثمرها كما يجب»، مشيرًا إلى أنها كانت مدركة للأثر الذي يتركه الإنسان وهو ما انطبق بالفعل، بحسب تعبيره.
وأضاف «سعد» أثناء تقديمه لبرنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الجمعة، أن «نادية لم تفكر فيما يحتاجه الجمهور وإنما الهدف من وجودها وكيفية استغلال موهبتها»، موضحًا أنها «كانت تختار أفلامها بعناية شديدة، وأن أفلامها ليست كثيرة بالنسبة لموهبتها وسنها».
وأشاد بمواقفها الوطنية القومية وتقدير واحترام الفلسطينيين لها، ذاكرًا عنها أثناء زيارته لها: «فهمت الحياة وماذا تصنع فيها، في العشر سنوات الأخيرة ذهبت لزيارتها كانت تتابع الحياة ومحبة لها وترصد كل شيء وتحكي عن الحياة والعالم».
وأكد «سعد» أن الفنانة الراحلة لم تبحث عن النقود ولم تترك أشياء مادية، لافتًا إلى أن «لطفي» كرست كل تاريخها في خدمة زملائها، وكانت تسأل عن كافة الفنانين، حتى وإن لما يجمعهما عمل مشترك، وتقدم المساعدات من أي نوع سواء مادية أو عملية.
وتوفيت الفنانة المصرية نادية لطفي، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 83 عامًا، في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع من المرض.