أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، عن وضع خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم، تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية، ومنع الإجازات بالمستشفيات خاصة القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات، وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة.
كما تشمل خطة الصحة تحديد مستشفيات الإخلاء (الإحالة) ودعمها بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، وتدعيمها بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته.
وأشار الوزير، في بيان صحفي اليوم، إلى انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بالوزارة على مدار الساعة برئاسة الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات، ومشرف على هيئة الإسعاف لمتابعة تنفيذ خطة التامين الطبى حتى انتهاء الاحتفالات.
ولفت «عماد»، إلى أنه تم الدفع بـ2134 سيارة إسعاف، تم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق والطرق والمحاور الرئيسية بكافة محافظات الجمهورية، حيث تم الدفع بـ595 سيارة إسعاف في إقليم القاهرة الكبرى، و307 سيارات بإقليم الإسكندرية، و504 سيارات بإقليم الدلتا، و579 سيارة بإقليم القناة، و250 سيارة بإقليم شمال الصعيد، و278 بإقليم وسط الصعيد، بالإضافة إلى 389 سيارة بإقليم جنوب الصعيد، كما يشارك في خطة التأمين 10 لانشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين.
ومن جانبه، قال خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، وتحديد بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية وبعض المستشفيات الجامعية كمستشفيات إخلاء خط ثان، وكذلك التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من (أطباء، فنيين، تمريض) بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
وأضاف «مجاهد»، أنه تنفيذًا لتعليمات وزير الصحة لتوفير كافة الرعاية الطبية للمواطنين تم الدفع بسيارات القوافل الطبية المجهزة بكافة التجهيزات الطبية في تأمين الاحتفالات بكافة محافظات مصر على أن تتمركز 3 سيارات بكل محافظة كمستشفى ميداني بها تخصصات (الباطنة، والجراحة، والعظام، وصيدلية)، تنتقل إلى مكان أي حادث طارئ على الفور.
ونوه إلى جاهزية مستشفيات الإحالة، والتي تم استحداثها خلال الفترة الماضية والتي يبلغ عددهم 71 بجميع محافظات الجمهورية، حيث تم إيقاف العمليات غير الطارئة بتلك المستشفيات، وإخلاء 30% من أسرة الرعاية المركزة قدر الإمكان، و30% من الأسرة الداخلية، وتوفير أطباء من حملة الدكتوراة في تخصصات إصابات وحوادث الطرق.
وتابع: «وتشمل الخطة أيضاً التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات، بالإضافة إلى التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أي حالات سموم فور وصولها».