أثار برنامج المقالب "رامز في الشلال"، حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية، وذلك بعد ما تردد عبر مواقع إخبارية عن إشارة رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الدكتور خالد عبد الجليل، للبرنامج في خطاب رسمي طالب فيه بتدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، بالتخل من أجل ضبط مخالفات المسلسلات الدرامية على شاشة رمضان، وفي مقدمتها الأعمال التي تم تصويرها دون الحصول على ترخيص من المصنفات، وذكر فية برنامج "رامز في الشلال" دون غيره من الأعمال الرمضانية.
وعَقّب مصدر في مجموعة «MBC مصر» على ما تم نشره حول اعتراض الرقابة على البرنامج، قائلًا إن "رامز في الشلال" هو إنتاج لشركة مسجلة وفق الأصول في دولة الإمارات، وتم تصويره في إحدى جزر أندونيسيا، ويُعرض على أكثر من قناة منتمية إلى "مجموعة MBC"، والتي تبث جميعها من خارج مصر، وبالتالي لا توجد علاقة مباشرة لهيئة الرقابة على المصنفات الفنية بالبرنامج، لا من حيث العرض ولا الشكل ولا المحتوى.
ويأتي اعتراضات الرقابة علي البرنامج كحلقة جديدة في سلسلة المواجهات التي تخوضها برامج الفنان رامز جلال سنويًا، والتي بدأت هذا العام مبكرًا بتحريك دعوة قضائية قبل إذاعة الحلقات من جانب المحامي أيمن محفوظ، والذي طالب في بلاغه للنائب العام بعدم عرض "رامز في الشلال" لرامز جلال، و"هاني في الألغام" لهاني رمزي، وذلك باعتبارهما برنامجين يمثلان انهيارًا للقيم ويعرضان الضيوف للإهانة والخطر، بالإضافة إلى دعوتهما للعنف والاستهانة بمشاعر المشاهدين، حسب نص البلاغ.
وقال محفوظ في بلاغه إن البرنامجين يخالفان ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني للأداء الإعلامي، وما أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بموجب القرار رقم 16 لسنة 2019، بشأن إصدار لائحة الجزاءات والتدابير التي يجوز توقيعها على الجهات الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الصادر بالقانون رقم (180) لسنة 2018، والتي تعاقب المخالف بالحجب وغرامة مالية تصل إلى 5 ملايين جنيه.
يذكر أن برنامج "رامز في الشلال" عُرضت أولى حلقاته أمس الاثنين، وكانت ضيفتها الفنانة فيفي عبده.