استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري مع تمارا راستوفاك سياماشفيلي، رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، والدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو في مجال الحفاظ على الآثار والتراث.
واستعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر مستجدات أعمال الحفائر والترميم التي تتم بمختلف المواقع الأثرية، ومنها أعمال ترميم تماثيل معابد الأقصر ومشروع ترميم نقوش معابد الكرنك لإظهار الألوان وغيرها من المشروعات التي توليها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية.
من جانبها، أشادت تمارا راستوفاك سياماشفيلي بالمجهودات التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار في مجال الحفائر والحفاظ على التراث، معربة عن كامل تقديرها للدور الكبير الذي يقوم به في هذا الصدد.
وعقب اللقاء حرص وفد اليونسكو على زيارة منطقة أهرامات الجيزة والقاهرة التاريخية، باعتبارهما من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما زار الوفد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
جدير بالذكر أن الشراكة القوية والتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو تمتد لسنوات، حيث تعتبر مصر من الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، ويعد مكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة أول مكتب إقليمي يقام للمنظمة خارج العاصمة الفرنسية باريس.