علّق الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، على تسرب بعض مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، قائلًا "ليس هناك أي نوع من التقصير".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة" مساء اليوم السبت، أن سقف البهو العظيم تم تصميمه بغرض توفير التهوية والإضاءة الطبيعية، معلقًا: "بتكلم كأني في ساحة خارجية.. وفي شبكة فوق تسمح بالتهوية والإضاءة والتصميم معمول بهذا الغرض".
وأشار إلى أن مصممي المتحف توقعوا وصول الأمطار من هذه الفتحات للبهو العظيم، موضحًا أن البهو لا يضّم إلا تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الأحمر المتواجد في الهواء منذ آلاف السنين، وتمثالين آخرين "مش تحت حتة السقف المفتوح".
وأوضح أنه تم التعامل مع الأزمة بكسح المياه للمصارف بالاستعانة بالعنصر البشري، لافتًا إلى أنه الحل الوحيد المتناسب مع تصميم المتحف.
ولفت إلى قلة معدلات هطول الأمطار بالقاهرة والتي تتراوح بين الـ14 والـ16 يومًا، قائلًا: "هو تصميم ومفيش أي خطأ في التصميم.. ودا شيء طبيعي وسيتكرر كثيرًا حينما تحدث الأمطار على مدار السنوات القادمة ".
ونصح الزائرين بتجنب الأماكن المفتوحة في المتحف أثناء هطول الأمطار، مؤكدًا أن معدلات الزيارة لا تزال ضمن النسب المتوقعة وفقًا للطاقة الاستيعابية والكثافة المتوقعة يوميًا، تجنبًا للمظاهر السلبية التي ظهرت في الأيام الأولى للافتتاح.
وعلق قائلًا: "إحنا اللي بنحط حد أقصى للزيارة للحفاظ على الآثار.. مفيش أي معدلات نقصت بالعكس المعدلات في تزايد كل يوم".
وكانت وزارة السياحة والآثار، أصدرت بيانًا سابقًا بشأن ما أُثير حول المتحف المصري الكبير، أوضحت فيه أنه "فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، فإن تصميم البهو جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف، ومن ثم، فإن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها يُعد أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل هذا التوقيت من العام".