محمد على رزق: حققت حلما جديدا «فى يوم وليلة».. ولا أستطيع البعد طويلا عن المسرح - بوابة الشروق
الجمعة 9 مايو 2025 12:16 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

محمد على رزق: حققت حلما جديدا «فى يوم وليلة».. ولا أستطيع البعد طويلا عن المسرح

حوار - إيناس العيسوى
نشر في: الخميس 8 مايو 2025 - 8:20 م | آخر تحديث: الخميس 8 مايو 2025 - 8:20 م

الجزء الثانى من «جودر» تعرض لظلم .. وكنت أتمنى تقديم الـ30 حلقة فى موسم واحد
أقدم الارتجال على خشبة المسرح فى حدود النص المكتوب وتحت إشراف المخرج
أجسد دور صحفى مع مينا مسعود فى فيلم «فى عز الظهر».. والعمل بالسينما والدراما يفيض بالمشاعر

 


فضّل الفنان محمد على رزق وصف العمل بالمسرح بمثابة «جيم» للفنان، والذى يتوجب عليه الذهاب له كل فترة للتمرن على مواجهة الجمهور، ومن هنا يعيش رزق فى الوقت الراهن حالة فنية مختلفة، وذلك من خلال مشاركته فى عروض مسرحية «فى يوم وليلة»، والتى يجسد فيها شخصية تحقق له أحد أحلامه الفنية، ويشارك فيه مع المؤلف والمخرج محمد عبد الستار الذى يراه مشروع مخرج مسرحى مهم على الساحة العربية.
وفى حواره لـ«الشروق» نفى محمد على رزق اعتماده على الارتجال، أو تدخله فى النص إلا فى حدود معينة، وتحت إشراف صناع العرض المسرحى؛ كما كشف عن أحلام وطموحات ينتظر تحقيقها..


< كيف جاءت مشاركتك فى «فى يوم وليلة»؟


ـــــ تجمعنى صداقة مع مخرج ومؤلف العرض محمد عبد الستار، وأحرص دائمًا على حضور بروفات عروضه، وأرى أنه فى غضون سنوات قليلة سيصبح مخرجا مهما على الساحة المسرحية العربية، وهو ما لمسته عقب تقديمه عرض «بعيد عنك» الذى يؤلفه ويخرجه وحصل على جائزتين فى المهرجان القومى للمسرح، وبالصدفة تقابلت مع صديقى الفنان ياسر الطوبجى مدير المسرح الكوميدى الذى عرض علىّ العمل بمسرحية كوميدية وأعربت له عن رغبتى فى العمل مع المخرج محمد عبد الستار، خصوصا أننى بعيد عن المسرح منذ عامين بعد تقديمى لمسرحية «كاليجولا» بمسرح الشباب، وبطبيعتى لا أريد أن أبتعد كثيرا عن المسرح.


< وما الذى حمسك لتقديم شخصية «أكرم» فى هذا العرض؟


ـــــ أحببت هذه الشخصية على الرغم من أن أكرم لا يشبهنى فى سلبيته وعدم مواجهته لمشكلاته وتقبله للأمر الواقع، ولكن فى ذات الوقت أحببت تحرره من قيوده ثم تحوله لإنسان إيجابى عندما بدأ يُحب بصدق، فهو إنسان متقوقع فى حياته التى يغلب عليها الانضباط أكثر من اللازم، ولا يفعل شيئا فيها إلا العمل فقط، وعندما قابل أشخاصا غريبى الأطوار من وجهة نظره تقبلهم لأنه وجد لديهم حلما يسعون لتحقيقه.


< الشخصية تبحث عن الحرية خلال العرض.. فما مفهوم الحرية من وجهة نظرك؟


ـــــ منطق الحرية أن تصنع ما تحب فى الوقت الذى تحبه دون أن تضر بأحد، وفى المسرحية، فإن الذى غيروا حياة «أكرم»، كانوا يطبقون هذا المبدأ، ويفعلون ما يحبونه فى الوقت المناسب لهم دون أن يضروا بأحد، والحرية بالنسبة لى مفهومها يشبه هذه الفكرة العامة.


< وكيف تفاعل الجمهور مع شخصية «أكرم»؟


ـــــ الجمهور عامة يحب الحدوتة الحلوة، وحكاية العرض بسيطة وممتعة، وقد وصلتنى ردود أفعال إيجابية، فقد كنت حريصا على التواصل معهم مباشرة بعد العرض.


< ولماذا حرصت على إعادة تقديم اللايت كوميدى مجددا؟


ــــــ بالفعل قدمت من قبل مع المخرج خالد جلال العرض المسرحى «ليلتكم سعيدة» على خشبة المسرح القومى، ولكن هذه المرة اللايت كوميدى مع مسرحية «فى يوم وليلة» مختلف، فلم أشعر أننى أؤدى دورا تمثيليا بقدر ما أقدم إنسانا عاديا طبيعيا له حلمه ومخاوفه مثل كثير من الشباب.


< هل قدمت أى نوع من الارتجال أثناء العرض أم التزمت بالنص المكتوب؟


ـــــ لم أتدخل فى السيناريو تمامًا لأن هناك وجهة نظر للمؤلف والمخرج، فإما أقبل بالنص كما هو أو أعتذر عنه.. أما بالنسبة للارتجال، فلا أخفى عليك أننا كفنانين أحيانًا نرتجل على المسرح ولكن فى حدود التزامنا بالنص المكتوب ودون إخلال بالمعنى، وللعلم ففى كثير من المواقف يكون الارتجال تحت إشراف مخرج ومؤلف العرض.


< ما الشخصية التى تحلم بتقديمها فى المسرح؟


ــــــ كان لدى أربعة أحلام فى المسرح، حققت ثلاثة منها، أولها أن أقدم عرضا من إخراج خالد جلال وأكون بطله، وبالفعل تحقق ذلك فى مسرحية «ليلتكم سعيدة»، وثانيها أن يكون لى بوستر على باب المسرح القومى، الذى قدمت عليه أول عرض احترافى وحمل اسم «الإسكافى ملكًا» عام 2007، وأما الحلم الثالث فتمثل فى تقديم قصة «كاليجولا» ذلك الإمبراطور الرومانى كمسرحية، وتحقق هذا الحلم بالفعل عام 2022 على خشبة المسرح العائم من إنتاج مسرح الشباب البيت الفنى للمسرح. فيما أنتظر تحقيق الحلم الرابع، ومؤجل، لحين أن أتقدم فى العمر بما يناسب تقديم شخصية شايلوك فى «تاجر البندقية».


< أيعنى ذلك أن هذه الأحلام منتهى طموحك للعمل بالمسرح؟


ـــــ بالتأكيد لا، فالمسرح هو بيتى ولا أستطيع أن أهجره، وأحرص على تقديم عرض مسرحى كل فترة، ولكن لا أخفى أننى أحب أكثر الدراما التليفزيونية والسينما لكونهما يفيضان بالمشاعر، وربما هذا الذى جعلنى أحب عرض «فى يوم وليلة» لشعورى بقربه من العمل السينمائى أو التليفزيونى. وأعتبر المسرح هو «الجيم» أو النادى الصحى الخاص بالممثل، والذى يتوجب عليه أن يقدمه كل فترة لأن مواجهة الجمهور وجهًا لوجه من أصعب الأشياء ولا يقدر عليها أى ممثل متمكن.


< لماذا لم يحظ الجزء الثانى من مسلسل «جودر» بنفس الجماهيرية التى حظى بها الجزء الأول؟


ـــــ الجزء الثانى من «جودر» تعرض لظلم، فالجزء الأول صنع حالة من الإبهار لدى المشاهد، وعندما انتهت هذه الحالة، تعامل الجمهور معه على أنه عمل قديم، ولم يعد من أولويات المشاهدة لدى المشاهدين، وكنت أفضل شخصيا أن يتم عرض الـ30 حلقة كاملة فى موسم واحد، ورغم ذلك جاءتنى ردود أفعال إيجابية على الشخصية الفانتازية التى جسدتها.


< وبصفة عامة كيف وجدت ردود الأفعال على باقى الشخصيات التى جسدتها فى دراما رمضان الماضى؟


ـــــ ردود الأفعال بالنسبة لى كانت إيجابية خصوصا مع شخصيتى فى «المداح» وكذلك «ظلم المصطبة»، وبصراحة كنت أتمنى العمل مع المخرج هانى خليفة الذى استفدت منه كثيرا فى ظلم المصطبة.


< وما الجديد الذى تستعد لتقديمه؟


ــــــ أنتظر عرض فيلم «فى عز الضهر» بطولة مينا مسعود، والذى أجسد فيه شخصية صحفى، ولدىّ عمل آخر من المفترض أن يُعرض قريبًا وهو مسلسل «الطلاق مصلحة» تأليف محمد فريد وإخراج سعد هنداوى، بطولة أسماء أبو يزيد وأحمد مجدى أحمد على وأقدم فيه شخصية رجل شعبى يعمل فى تجارة الملابس بوكالة البلح.
وبالنسبة للمسرح، لدى بالفعل مشروع مونودراما، إخراج أكرم مصطفى وإنتاج مسرح الدولة، وسأبدأ فى التحضير له بعد «فى يوم وليلة».


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك