تأثير سلبي على القطاع السياحي بعد قرار بريطانيا وضع مصر على القائمة الحمراء - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأثير سلبي على القطاع السياحي بعد قرار بريطانيا وضع مصر على القائمة الحمراء

سارة حمزة
نشر في: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 7:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 يونيو 2021 - 7:07 م

الزيات: قرار صادم وغير معروف أسبابه
عثمان: إسبانيا وإندونيسيا وشرق أوروبا بدائل للسياحة البريطانية

اتفق عدد من العاملين بقطاع السياحة أن قرار بريطانيا وضع مصر على القائمة الحمراء، سيكون له تأثير سلبى على حركة السياحة، خاصة أنه كان من المتوقع أن يشهد الشهر المقبل عودة حركة السياحة البريطانية إلى مصر، موضحين أن هناك نشاطا فى حركة التطعيم للعاملين بالسياحة خلال هذه الفترة، خاصة للمدن الساحلية.

قال علاء عاقل، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر: إن قرار بريطانيا بوضع مصر على القائمة الحمراء، سلبى جدا على القطاع السياحى، ويؤخر من عودة السياحة البريطانية التى كان من المتوقع أن تشهد انفراجة خلال شهر يوليو المقبل، وينعكس على أعداد السائحين والإيرادات المتوقعة لهذا العام.

وأشار عاقل إلى أن حركة السياحة ما زالت متأثرة بشدة منذ جائحة كورونا وحتى الآن، والتى لم تشهد دخول سائحين إلا من أوكرانيا وبيلا روسيا وكازاخستان وبعض أسواق أوروبا الشرقية الأخرى، مشيرا إلى الانتهاء من تطعيم العاملين بقطاع السياحة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، فيما تم تطيعم 70% من العاملين فى القطاع بالإسكندرية.

وأعلنت السلطات البريطانية، الخميس الماضى، أنها أضافت 7 دول من بينها 3 دول عربية إلى قائمة السفر الحمراء، بسبب جائحة كورونا وتضمنت القائمة الجديدة كلا من مصر، والبحرين، والسودان، وأفغانستان، وسريلانكا وكوستاريكا، وأيضا ساحل العاج، كما شمل القرار تحويل البرتغال من القائمة الخضراء إلى القائمة الحمراء والتى تجبر جميع المسافرين العائدين من تلك الدول على الخضوع إلى إجراءات عزل صحى صارمة منها الحجر بأحد الفنادق المخصصة لذلك لمدة 10 أيام.

فيما قال إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق: إن القرار الصادر من بريطانيا بوضع مصر على القائمة الحمراء صادم وغير معروف أسبابه، موضحا أنه فى حالة استمراره لشهر واحد من الممكن أن لا يكون له تأثير على الحجوزات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الزيات أنه كان متفائلا خلال الفترة القادمة بعودة السياحة البريطانية، خاصة أن السائح البريطانى يختار العديد من المقاصد السياحية داخل مصر لزيارتها سواء كانت الثقافية أو الساحلية أو النيلية.
وشدد تامر نبيل، أمين عام جمعية المستثمرين بالبحر الأحمر، على أن القرار يؤثر بشكل سلبى ويوقف حركة السائحين البريطانيين إلى مصر بشكل كبير، موضحا أن تطعيم العاملين بقطاع السياحة لن يساهم فى الإسراع بإلغاء القرار لكنه يتوقف على الوضع الوبائى بالبلد بشكل عام.

وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر: إنه رغم قسوة القرار، إلا أن هناك بعض البدائل للسياحة البريطانية خلال الفترة المقبلة، مثل السياحة الإسبانية والسياحة من شرق أوروبا وإندونيسيا، كما أن هناك طلبا عاليا من السوق الأمريكية.

وأشار عثمان إلى أن عمليات التطعيم تسير بشكل جيد فى العديد من المقاصد السياحية، كما أنه من المتوقع الانتهاء من تطعيم جميع العاملين بقطاع السياحة فى الأقصر نهاية الشهر الجارى.
وقالت غادة شلبى، نائب وزير السياحة، فى تصريحات صحفية سابقة: إن إيرادات القطاع السياحى تراوحت بين 600 و800 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالى، بينما بلغ عدد السائحين الذين استقبلتهم مصر نحو 500 ألف سائح.

كانت الحكومة أغلقت المنشآت الفندقية فى شهر مارس 2020 عندما بدأت أزمة كورونا، ثم أعادت فتحها بعد نحو شهرين، بنحو 25% من السعة الاستيعابية، وزادت تلك النسبة لاحقًا إلى 50%، وأعادت مصر فتح مطاراتها أمام الرحلات التجارية الدولية فى بداية يوليو من العام نفسه.
وبلغت إيرادات السياحة فى مصر خلال 2020 نحو 4 مليارات دولار بانخفاض 70% من 13.03 مليار فى العام السابق، وسط جائحة «كوفيد ــ 19» التى ألحقت ضررًا شديدًا بالقطاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك