قالت مسئولة في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن إعادة دمج اللاجئين الأفغان أمر حاسم لضمان مستقبل سلمي للبلاد، إذ إن غياب ذلك سيقوض التماسك الاجتماعي.
وأفادت أحدث بيانات صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بأن نحو 2.2 مليون أفغاني عبروا الحدود إلى أفغانستان من إيران وباكستان منذ بداية العام.
ويصل هؤلاء إلى بلد يرزح تحت وطأة تغير المناخ، وركود اقتصادي، وأزمة إنسانية. ويشكل من تقل أعمارهم عن 18 عاما نحو 60% من العائدين إلى أفغانستان.
وأوضحت ستيفاني لوس، وهي مديرة البرنامج الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أفغانستان، أن إعادة دمج هؤلاء الملايين تعد ضرورة أساسية لضمان مستقبل سلمي في أفغانستان.
وكانت حركة طالبان الأفغانية قد دعت جيرانها على عدم إعادة الأفغان قسرا، وعلى معاملتهم بكرامة. فيما تنفي إيران وباكستان استهداف الأفغان، وتقولان إنهما تطردان الأجانب المقيمين في أراضيهما بشكل غير قانوني.