أكد السيد الشريف، نقيب الأشراف، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار التي تمت على أرض مصر بمدينة شرم الشيخ، تعد إنجازًا يعكس الدور التاريخي والثِقل الإقليمي والدولي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد نقيب الأشراف، على أن الرؤية المتوازنة والحنكة السياسية التي يتمتع بها الرئيس السيسي، نجحت في إدارة الأزمة المعقدة بحكمة واقتدار، وكانت رؤيته الاستراتيجية العامل الأبرز في دفع مساعي التهدئة وإرساء أسس اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي معاناته.
وقال إن مصر لم تكن مجرد وسيط في المفاوضات، بل تعد ركيزة أساسية في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط، وأثبتت أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأن صوتها المسموع عالميًا هو الضامن الحقيقي لأي اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب نقيب الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان استدامة الهدنة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.