محرر سابق بموقع أمريكى يميني متطرف يفضح أكاذيبه ضد المسلمين - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محرر سابق بموقع أمريكى يميني متطرف يفضح أكاذيبه ضد المسلمين

إليكس جونز
إليكس جونز
 محمد هشام:
نشر في: الأحد 8 ديسمبر 2019 - 9:52 ص | آخر تحديث: الأحد 8 ديسمبر 2019 - 10:03 ص


جوش أوينز: لفقنا روايات للربط بين قرية إسلامبرج والإرهاب.. ونادم على العمل لدى "إنفورز"


اعترف جوش أوينز محرر الفيديو السابق لدي موقع "إنفورز" الأمريكى اليمينى المتطرف بتلفيق أكاذيب حول الجالية المسلمة في نيويورك، معربا عن ندمه على العمل بالموقع.

وذكر أوينز في مقال نشرته مجلة نيويورك تايمز الأمريكية أنه في اليوم السابق على مقابلة إليكس جونز في برنامجه الإذاعى مع المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب عام 2015، سافر إلى قرية إسلامبرج الصغيرة على مشارف نيويورك، بناء على تعليمات جونز للتحقيق فيما أسماه "الخلافة الأمريكية".

وأوضح أوينز أنه على الرغم من أن المسلمين الذين يعيشون في القرية لم يكونوا مرتبطين بأي عنف وأن بعضهم قد ندد بشكل علنى بما يفعله تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن جونز أراد أن يحشد الجهود لدعم الشائعات اليمينية المتطرفة بأن القرية كانت "مركزًا محتملًا لتدريب الإرهابيين".

وذكر أوينز أنه عندما وصل وطاقمه إلى إسلامبرج وعلم حراس القرية أنهم من موقع "إنفورز"، طلبوا من أجهزة إنفاذ القانون الاتصال به وطاقمه للتحقق من هويتهم.

وأوضح أوينز أن جونز طلب منه استخدام اتصال مسؤولى إنفاذ القانون بهم لكتابة قصة عن مضايقات من الشرطة فى إسلامبرج وأنها تهديدا مبطنا ومحاولة لاسكاتهم، ما يعنى أن ما يسعون للتأكد منه أمرا حقيقيا، فى إشارة إلى أن إسلامبرج تضم إرهابيين خطرين محتملين.

وأشار أوينز إلي أنه تحدث مع عمدة ورئيس شرطة منطقة قريبة من القرية، حيث أكدا أن جيرانهم فى إسلامبرج يتسمون بالطيبة والكرم ويرحبون بجيرانهم في منازلهم، حتى انهم يحتفلوا بالعطلات سويا.

وتابع: "لم تلب تلك المعلومات توقعاتنا ... تجاهلنا بعض الحقائق، ولفقنا امور أخرى وأجتزءنا مواقف خارج سياقاتها لتتناسب مع روايتنا".

وفي عام 2017، أي بعد مرور عامين على قصة إسلامبرج، استقال أوينز فجأة من موقع "إنفورز"بعد أن حصل على وظيفة أخرى براتب أقل كثيرا.

وروي أوينز أنه تلقى اتصالا هاتفيا من جونز فى يوم استقالته، حيث عرض عليه التراجع عن الاستقالة مقابل زيادة فى راتبه واسناد مشاريع خاصة له ليعمل عليها، غير أنه رفض كل العروض.

وأكد أوينز أنه لم يعد يحب جونز ويشعر بالذنب، ولا يريد أن يفعل ذلك مجددا، لافتا إلي أنه كان يعتقد فى الماضى أن العالم تديره عصابة غامضة منظمة، وأن جونز بطلاً يفضح ذلك.

يشار إلى أن جونز مؤسس موقع "إنفورز" روج لنظريات المؤامرة في قضايا أخري لا تتعلق بالمسلمين فقط، ومنها حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة إذ زعم عدة مرات في برنامجه أنها مخطط يهدف لتهيئة الأجواء لحظر حمل الأسلحة النارية في الولايات المتحدة وإلغاء التعديل الثانى للدستور الأمريكي الذى يبيح للمواطنين حمل السلاح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك