استقبل محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيل فيكتور چارفس، منسق برامج التعاون الفني بقطاع أفريقيا بقسم التعاون الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، وعمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، بحضور هداية أحمد كامل، نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، نبيل الفرماوي رئيس قسم الفيزياء بكلية العلوم، أحمد العوضى مدير مركز الاستدامة بجامعة عين شمس ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
يأتى اللقاء فى إطار زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لجمهورية مصر العربية والتى تمتد من ٥ - ٩ مارس الجاري.
وأكد المتيني أهمية العلوم الذرية والنووية فى كافة المجالات، ودعا جميع الأطراف للمشاركة والتعاون والتضافر لتنفيذ خطة العمل المشتركة بين الثلاثة جهات خاصة في مجالات برامج الدراسات العليا للصيدلة الإشعاعية، والطب النووي.
كما قدم المتينى الدعوة للدكتور نيل جرفيس، للمشاركة في المؤتمر العلمي السنوي لجامعة عين شمس، والذي من المقرر أن يعقد فى مايو ٢٠٢٣، وسيتضمن جلسة كاملة عن العلوم النووية والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وستنظم بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية.
وأوضح أيمن صالح نائب رئيس الجامعة أهمية أن تتبادلان الهيئة والجامعة الخبرات في المجالات البحثية ذات الاهتمام المُشترك لإعداد كوادر علمية مؤهلة للعمل في المجال النووي والإشعاعي.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة والهيئة بصدد إطلاق دبلومة مهنية مُعتمدة في اطار البروتوكول المبرم بين الجهتين.
وكان "نيل فيكتور" قد قام بتقديم ڤيديو عن الهيئة وأنشطتها المختلفة في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، مستعرضا مجالات استخدامها كالغذاء والزراعة ومجال الصحة والعلوم والصناعة ومجال الموارد المائية ومجال حماية البيئة والتغيرات المناخية.
وأكد على ضرورة توسيع نطاق التعاون العلمي والبحثي بين الهيئة والجامعة بحيث يشمل كافة الجوانب العلمية والبحثية.
في ختام اللقاء قام الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث، بإهداء الدكتور نيل جرفيس درع الجامعة.
وعقب اللقاء ، توجه "نيل فيكتور چارفس" منسق برامج التعاون الفني بقطاع أفريقيا بقسم التعاون الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا لكلية الطب جامعة عين شمس، حيث كان فى استقباله أعلى الأنور، عميد طب عين شمس، وتم خلال اللقاء استعراض تطبيقات الكلية واستخدامات الطب النووي.