قال الإعلامي أسامة كمال، إنه ليس شديد التفاؤل بشأن الأوضاع في غزة، خاصة مع استمرار إسرائيل في حربها الضروس على القطاع وعدم اكتراثها بحياة محتجزيها لدى المقاومة وتعمدها قتلهم، إضافة إلى دعم أمريكا لدولة الاحتلال بهذا الشكل المشين.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن «إسرائيل تشن إبادة جماعية في غزة»، منوهًا أن «هذه الحقيقة مؤسفة ومخيفة وتمثل وصمة عار على جبين العالم كله».
ونوه أن «إسرائيل في إطار خطتها لإبادة مجتمع وكيان كامل، تقتل البشر بدم بارد كما تقتل الثقافة والتراث بدم أكثر برودة»، قائلًا إن بعض الدول تشارك في هذه الإبادة مثل كندا.
وأوضح أن مسنة فلسطينية تبلغ من العمر 90 عامًا، لم يُسمح لها بكتابة بلد الميلاد أو البلد الأم (فلسطين) عندما قررت تجديد جواز سفرها، رغم أن الجواز السفر السابق مكتوب فيه أنها وُلدت في قرية البصة؛ التي بُنيت على أطلالها مستوطنات إسرائيلية.
وأكمل: «سيأتي يوم تندم عليه هذه الدول والساسة على ما يفعلوه، عندما تستيقظ شعوبهم ويصبح الحساب شديدًا، عمر إسرائيل 76 عامًا وعمر تلك السيدة 90 عامًا، السيدة ربنا يديها الصحة، وإسرائيل لا يعطيها الصحة.. الـ80 سنة قربوا يا إسرائيل (في إشارة إلى لعنة العقد الثامن)».
وبحسب الروايات الإسرائيلية التاريخية، فإن غالبية ممالك بني «إسرائيل» بعد النبي سليمان انهارت خلال العقد الثامن، ولم تُعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانتا بداية تفكّكها في العقد الثامن.