أكدت الدكتورة دينا مجدى، التى تعمل بمستشفى حميات الإسماعيلية أنها انتقلت للعمل بالمستشفى في فرز حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا وكانت تعمل طبيبة جلدية بمستشفى القنطرة غرب.
وأضافت لـ"الشروق" أنها تعرضت للإهانة من الجيران المحيطين بها لانتقالها إلى الإقامة بمنزل خالتها الذى لا يسكن فيه أحد كإجراء احترازى ولكنها تعرضت للإهانة من سكان المنطقة الذين تجمهروا أمام المنزل لطردها من المنطقة واتهموها بنشر الفيروس بعد إصابتها فاضطرت إلى استدعء النجدة وتطور الأمر إلى تقديم بلاغ للنيابة اتهمت فيه بعض الأفراد بالتعرض لها بالسب والإهانة .
وأوضحت الطبيبة أن النيابة تتولى حاليا التحقيق في البلاغ الذى تقدمت به وستستدعي الأفراد المذكورين في البلاغ من الجيران وعمال الأمن لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاههم ولن تتنازل عن حقها لإنها لم ترتكب أى خطأ يستدعى تعرضها لهذه الإهانة.
وأشارت إلى أن عدم الوعى من البعض بدور الطبيب فى الفترة الحالية يشكل أزمة يعاني منها العديد من الأطباء الذين يؤدون دورا وطنيا حاليا ولا يمكن أن يكون جزاء ذلك الإهانة.
وتساءلت: "ماذا لو امتنع الطبيب عن أداء دوره فمن سيتولى علاج المرضى في هذه الحالة خاصة وأن الوضع يتطلب تفهم الجميع لدوره حتى تمر الأزمة بسلام".