قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، "يجب إعادة النظر في اتفاقية كامب دافيد"، واصفًا إياها بأنها "اتفاقية إذعان".
وأضاف أن "العلاقة بين الدول يجب أن تقوم على نظام المصالح، ووفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل"، مؤكدًا أنه لا يقبل إهانة أي مصري.. جاء ذلك في تصريحات للمرشح الرئاسي خلال جولته الميدانية أمس الثلاثاء، بمحافظة الدقهلية والتي اشتملت على حضور ثلاث مؤتمرات انتخابية بمراكز بلقاس والسنبلاوين وميت غمر، وسط تواجد مكثف للمواطنين واستمرت حتى منتصف الليل.
وقال الدكتور أبو الفتوح "إن ثورة 25 يناير وأرواح شهدائها أنقذت الوطن وأن مسئوليتنا أن نكمل الثورة"، مشيرًا إلى استمراره كمرشح مستقل وحرصه على حماية وصون حقوق المواطنين، وأنه في حالة فوزه بمنصب الرئاسة لن يفضل حزبًا على حزب أو جماعة على جماعة.
كما أكد حرصه على تطبيق الفهم الوسطي للإسلام والذي يتصف بالمودة والرحمة، واعتزامه تطهير الدولة من بقايا النظام السابق، مشيرًا إلى أن مشروعه السياسي هو للوطن كله.
مستنكرًا المزاعم التي يرددها ضده العلمانيون المتطرفون بشأن مساندة بعض الأحزاب له بمقابل معين. كما طالب أبو الفتوح بإعادة النظر في قانون تملك الأراضي الزراعية وإجراءات الشهر العقاري، وكذلك إعادة رسم خرائط المحافظات بعد كثرة حالات التعدي مؤخرًا على المساحات الزراعية. ووعد بتطبيق نظام الاقتصاد الريعي والتوسع في مشروعات الطاقة البديلة.