قطر تبدأ «سياسة التخفف» من قادة الإخوان وحماس - بوابة الشروق
الجمعة 6 يونيو 2025 7:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

قطر تبدأ «سياسة التخفف» من قادة الإخوان وحماس

كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الجمعة 9 يونيو 2017 - 10:20 م | آخر تحديث: الجمعة 9 يونيو 2017 - 10:20 م
- الدوحة تبعد القيادات الإخوانية الصادر ضدهم أحكام قضائية.. وتطالب الحركة الفلسطينية بإبعاد قادة القسام والأسرى المحررين
كشفت مصادر إخوانية فى قطر أن السلطات هناك بدأت فى تنفيذ ما أسمته بـ«سياسة التخفف من الضغوط»، موضحة أن جهات قطرية خاطبت بعض رموز جماعة الإخوان المسلمين المقيمين هناك لمغادرة أراضيها بعد تصاعد أزمة قطع العلاقات الأخيرة.


وأشارت المصادر إلى أن التحركات القطرية استهدفت فى المقام الأول القيادات الصادر بحقها أحكام فى مصر والأسماء البارزة إعلاميا.

ولفتت المصادر إلى أن السياسة القطرية استثنت الأعضاء العاديين الذين وصلوا إلى قطر فارين من مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، ممن ليس لهم نشاط سياسى، أو لم تصدر ضدهم أحكام، وليسوا رموزا إعلامية.

وقال قيادى إخوانى بارز بالجماعة فى أوروبا «سنقدم أى شىء لمساعدة قطر فى محنتها، ولن نتردد فى تنفيذ أى مطلب للدوحة فهم ساندونا كثيرا».

يأتى هذا فى الوقت الذى قالت فيه مصادر حمساوية إن قطر أبلغت قيادة الحركة بأنها تحت أى ضغوط لن تتخلى عن دعمها لحماس الداخل والخارج، متابعة «ما جاءنا من الجانب القطرى أن ملف دعم حماس بالنسبة لهم مسألة وجود لا تراجع عنها؛ لأنه ملف يعبر عن السيادة القطرية، وقرارها»، بحسب قولها.

واستدركت المصادر أن الأمر فقط قاصر على «مطالبة قادة الحركة بمساعدتها فى تجاوز الازمة الأخيرة، من خلال نقل إقامة بعض قادة الحركة المحسوبين على الذراع العسكرية لحركة حماس كتائب عز الدين القسام إلى دول أخرى على أن تتكفل قطر بترتيب ذلك، إضافة إلى سريان ذلك الأمر أيضا على أسماء بعض قادة الحركة المحررين من السجون الإسرائيلية مؤخرا، والذين كانت قطر قد استضافتهم فى أعقاب إطلاق سراحهم فى إطار صفقة «وفاء الأحرار» التى تم بموجبها إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين بواسطة مصرية.

ولفتت المصادر إلى أن انتقال عضو المكتب السياسى للحركة صالح العارورى المحسوب على كتائب عز الدين القسام من قطر إلى ماليزيا، جاء فى إطار التفاهمات الجديدة بين الدوحة وسياسات الحركة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك