شارك عشرات الآلاف من راكبي الدراجات النارية في بلدة صغيرة في ولاية ساوث داكوتا، في رالي سنوي يستمر أسبوعًا على الرغم من انتشار وباء فيروس كورونا ومعدلات الإصابة المرتفعة في الولايات المتحدة.
وفي حين أن العديد من أجزاء الرالي في بلدة ستورجيس تقام في الأماكن المكشوفة، أظهرت وسائل إعلام محلية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن الحانات الداخلية كانت مزدحمة وأن الكمامات غير مطلوبة.
وتقدر السلطات المحلية أن نحو 250 ألف شخص قد يحضرون الرالي، في حين أن هذا لا يمثل سوى نصف رقم الحضور العادي، إلا أنه سيظل أحد أكبر التجمعات الجماهيرية في الولايات المتحدة منذ انتشار الوباء.
وكان الرالي حدثا سنويا منذ عام 1938، ويتوجه سائقو الدراجات من جميع أنحاء البلاد، والعديد منهم يركبون دراجات "هارلي ديفيدسون" النارية الشهيرة، إلى البلدة لحضور الحفلات الموسيقية وسباقات وفعاليات خيرية.
يذكر أن بلدة ستورجيس ، وهي بلدة لا يزيد عدد سكانها عن عدة آلاف، مرتبطة بقوة بالرالي – ويعد التقاطع الرئيسي في البلدة هو زاوية شارع "ماين" وطريق "هارلي ديفيدسون" ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على الحدث.
وقالت حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستين نويم، لشبكة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي، إنها مصممة على السماح بإقامة الرالي، مشيرة إلى أنه أمر حيوي لتدفق إيرادات للولاية.
واستضافت نويم مسيرة في الرابع من يوليو بمناسبة عيد الاستقلال نظمها الرئيس دونالد ترامب في جبل رشمور.