أعلن مجلس ادارة النادي الاهلي رسميا عن التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني السابق لفريق الوحدة الأماراتي.
موقع "الشروق " ينشر لكم السيرة الذاتية للمدرب البرتغالي :
اسمه الكامل خوسيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو، من مواليد 1960، كان مساعدا لكارلوس كيروش خلال فترة تدريبه في ريال مدريد، وتولى تدريب سبورتنج لشبونة حتى استقال في 2005.
البداية .. صديق جوزيه مورينيو :
تخرج بيسيرو من نفس الدورة التي تخرج منها مدرب تشيلسي السابق جوزيه مورينيو، وبدأ مسيرته التدريبية في موسم 93-1992 في ناد محلي صغير اسمه يونياو دي سانتاريم،بعد ذلك قضى موسمين مع نادي يونياو دي مونتيمور، ثم ثلاثة مواسم مع أورينتال حتى 1999، ثم انتقل إلى نادي سي دي ناسيونال.
مع ناسيونال بدأ نجمه بالصعود، ففاز بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، وبعد موسمين استطاع الحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى وبالتالي أوصل الفريق إلى الدوري الممتاز.
تلميذ كيروش
بعد أن انهى موسمه في الممتاز في المركز الحادي عشر وضمان الفريق لبقاءه، اختاره كيروش كمساعد له في ريال مدريد للموسم 04-2003.
تجربة سبورتنج لشبونة الأبرز
لم تسر الأمور في مدريد على ما يرام، فتمت إقالة كيروش وعاد إلى منصبه كمساعد للمدرب في مانشستر يونايتد، ودرب بسييرو بعد ذلك نادي سبورتنج لشبونة حتى 2005، ولم يحقق نجاحات كبيرة مع النادي البرتغالي خاصة في بطولة الدوري، ولكن سجله في كأس الاتحاد الأوروبي كان أفضل، واستطاع الوصول إلى المباراة النهائية واللعب أمام سسكا موسكو الروسي، لكنه خسر اللقب بنتيجة 3-1..
الحقبة الآسيوية
في 2006 وقع بيسيرو عقدا مع نادي الهلال السعودي استمر بتدريبه 8 أشهر قدم خلالها مستوى جيد إلا أنه أقيل رغم أن فريقه كان يحتل المركز الأول في الدوري .
في فبراير 2009 تعاقد الاتحاد السعودي مع بيسيرو ليتولى تدريب المنتخب السعودي خلفاً للمدرب ناصر الجوهر الذي استقال من منصبه.
قدم بيسيرو أداءً جيدا مع المنتخب السعودي حيث أعادهم للمنافسة من جديد على التأهل لكأس العالم 2010 وأقيل عقب الخسارة من سوريا في أولى مبارياته في كاس آسيا 2011.
المحطة الأخيرة
تعاقد الوحدة الإماراتي مع بيسيرو في نوفمبر 2013 ولمدة عامين خلفا للتشيكي كارل ياروليم، ولم يتمكن من إحراز اللقب في الموسم الأول وجاء وصيفا للأهلي بفارق 16 نقطة، ولم يكمل الموسم الثاني حيث حقق أداء سيئا مع الفريق مما دفع إدارة النادي لإقالته في فبراير 2015.