جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موقفه الرافض لوقف لإطلاق النار في غزة، مُدعيًا إمكانية تطبيق «هدنة تكتيكية لأغراض إنسانية».
وقال إن «أي هدنة إنسانية في غزة ستكون محددة الوقت والمكان»، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء الخميس.
وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، إن الأولوية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمة بمؤتمر باريس الإنساني المخصص لمناقشة محاولة توصيل المساعدات إلى غزة، صباح الخميس، أن «الوضع مأساوي ومروع في القطاع المحاصر».
من جانبه، استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، الدعوات إلى إقرار هدن إنسانية في غزة، وتحديدها بمدة ما.
وأكد الحاجة لوقف الحرب، معقبًا: «ليصبح هناك معنى لإغاثة لابد من وقف الحرب، ما معنى أن أحصل على وجبة من العشاء وأقتل في اليوم التالي! الوقت من دم».