جمهور الخال يحتشد فى حضرة غيابه.. وغضب من التجاهل الرسمى لمنجزه - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 2:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمهور الخال يحتشد فى حضرة غيابه.. وغضب من التجاهل الرسمى لمنجزه

كتب ــ محمود مصطفى:
نشر في: الجمعة 10 فبراير 2017 - 9:46 م | آخر تحديث: الجمعة 10 فبراير 2017 - 9:46 م
- نهال كمال: تعلن انطلاق موقعه الإلكترونى.. وتؤكد أن تدريس إبداعه للطلاب مسئولية وطنية.. والسمرى: لن نستسلم


قالت الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى إن رواية الخال الوحيدة، والتى تحمل اسم «قنديلة» ستصدر قريبًا فى كتاب، وهى الرواية التى قام الابنودى بنشرها على حلقات فى جريدة الأهرام، مشيرة إلى ان المجموعة الكاملة لأعمال الشاعر الراحل تم طبعها على اسطوانات مدمجة CD.


جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب أمس، وحملت عنوان «شخصيات لها تاريخ.. الأبنودى»، وأدارها الدكتور محمود الضبع، وحضرها مع الإعلامية نهال كمال، والإعلامى محمد صادق، والصحفى وائل السمرى، والموسيقار أمير عبدالمجيد.

واضافت نهال كمال: قريبا سينطلق الموقع الإلكترونى الذى يحمل اسم «الخال» عبدالرحمن الأبنودى، حيث سبق وأن طالبت بأن تدرس أعماله فى مناهج التعليم، وذلك لأن هناك مسئولية وطنية واجبة تلزمنا بتعريف الأجيال الجديدة والقادمة برموز مصر من المثقفين والمبدعين المعاصرين.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى وائل السمرى: «أشارك فى ندوات مختلفة عن «الخال» عبدالرحمن الأبنودى، والقاسم المشترك فى كل هذه الندوات أن الجميع يحب «الخال»، فهناك علاقة خاصة تربط بين الابنودى وبين أى شخص يتعرف عليه، حيث كان حريصا على التواصل مع كل الناس».

وأضاف السمرى: أرى فى عبدالرحمن الأبنودى مؤرخًا متخفيًا فى صورة شاعر، إذ إنه محترف تدوين المشاعر والوقائع بشكل عبقرى، ولهذا يمكن القول إنه واحد من رواد التاريخ.

واستشهد بقصيدة «سنة واحدة وعملت كل ده فيا» التى قدمها الأبنودى لحبيبته وزوجته الإعلامية نهال كمال، مؤكدًا أنه كان عبقريًا فى اصطياد اللحظات من التاريخ نفسه، ومن المحيطين به.

وواصل السمرى: غرام الأبنودى بالتاريخ جعله يكتب عن فؤاد حداد، وصلاح جاهين، فهو يصطاد المفردات من عمق التاريخ ويضعها بوعى للمصريين فى شكل جميل.

وأعرب السمرى عن استيائه الشديد من وزارة التربية التعليم وأكاديمية البحث العلمى بسبب تجاهلهما لهذه القامة المصرية الكبيرة، قائلًا: هناك تجاهل غير مبرر للأبنودى الذى يمثل عبقرية تركت بصمتها على كل المصريين، ونحن لن نستسلم، وسنبذل قصارى جهدنا لإدخال الخال فى كتب وزارة التربية والتعليم.

ومثل جميع اللقاءات التى كان يظهر فيها الأبنودى خلال حياته، شهدت الندوة الخاصة به إقبالًا كبيرًا من جمهور معرض الكتاب، وحرص الحضور على عمل مداخلات مع المناقشين، حمل بعضها شهادات محبةٍ وتقدير، فيما حمل البعض الآخر تساؤلاتٍ ومطالب.

ومن جانبه وجه إبراهيم عبدالمقصود سؤالا إلى الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة.. وقال: عقب وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، صرحت بأنك سوف تقوم بتخصيص جائزة سنوية رسمية من وزارة الثقافة لشعراء العامية، ومرت الذكرى الأولى لرحيل الأبنودى ولم يحدث شىء.. فأين وعودك؟.

أما محمد صادق فقال: الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى أكبر من أن نتحدث عنه فى ندوة واحدة، مشيرًا إلى أن الخال كان معارضًا بناءً للنظام من شدة حبه للوطن، مشيرًا إلى سيرة حياة الأبنودى التى تضمنت قصة سجنه، وتركه لوظيفته كباشكاتب محكمة، وغضب والده منه بسبب ترك الوظيفة ثم مصالحته له بعد تدخل والدته.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك