حث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، الأطراف المتصارعة على قبول الاتفاقات المقترحة بدون تأخير والبدء في العمل معا من خلال عملية سياسية رسمية لإنهاء الحرب بشكل شامل.
وقال جريفيث في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" ، "لقد أصبح وقف القتال بشكل عاجل أمرا مصيريا ومهما للغاية بعد ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)في اليمن اليوم".
واكد جريفيث أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم الدعم والضمانات لتلك العملية.
وأوضح جريفيث أنه أرسل اليوم مقترحات الأمم المتحدة المحدثة إلى الأطراف المتصارعة.
وأشار إلى أن المقترحات لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، إلى جانب عدة إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين وبناء الثقة بين الأطراف ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي فيروس كورنا، إلى جانب الاستئناف العاجل للعملية السياسية.
من جانبها، قالت ليزا جراندي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن في بيان صحفي: "خشينا وقوع هذا الأمر لأسابيع، والان حدث ذلك، أصبح فيروس كورونا موجود في اليمن".
وأضافت: "ما يواجه اليمن أمرا مخيفا، فمن المرجح أن يعاني عدد أكبر من الاشخاص الذين يصابون بالعدوى من المرض الشديد أكثر من اي مكان آخر".
وبحسب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، يعد تسجيل أول إصابة كورونا في اليمن، أكبر التهديدات التي واجهت البلاد خلال الـ 100 عاما الأخيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ في اليمن، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.