أثار اعتزال الفنانة حلا شيحة واختفاؤها المفاجئ، فضول الكثيرين الذين تساءلوا عن سبب هذا الاختفاء، وعدم ظهورها في أي مراسم أو فعاليات فنية أو إعلامية، حتى إنها قامت بتغيير كل أرقام تليفوناتها، وقيل إنها ارتدت النقاب، وسافرت خارج مصر لتعيش مع زوجها بعيداً عن الفن والأضواء.
ذكر موقع 24 الإماراتي، أن «حلا شيحة سافرت بالفعل خارج مصر عدة سنوات بعد زواجها من شاب متدين وملتح، كندي إيطالي الجنسية، لكنها عادت معه إلى مصر واستقرا فيها، وبدأت تعمل كداعية إسلامية في مركز ديني ينظم مجموعة من الدروس».
ومن المقرر أن تقدم حلا درساً دينياً، اليوم السبت، في المركز نفسه لمدة ساعتين، تقدم فيه شرحا لكيفية التقرب من الله عز وجل تحت عنوان «في حب الله».
واتفقت حلا مع المسؤولين على المركز على إعطاء عدد من الدروس بلا مقابل مادي، على أن يقدمها المركز للجمهور دون مقابل أيضاً، وعادة ما تشهد دروس حلا، خصوصاً التي قدمتها في الأسابيع الأخيرة، ازدحاماً كبيراً.
في الوقت نفسه رفضت «حلا»، كل العروض المقدمة إليها بتقديم برامج دينية مكتفية بالدروس التي تقدمها من خلال المركز بانتظام.
وأكدت مصادر مقربة من الفنانة المعتزلة، أنها على تواصل مع الفنانة المعتزلة حنان ترك؛ وأنهما تتحدثان تليفونيا على فترات متباعدة، وأن حنان شجعت حلا على تقديم هذه الدروس التي لاقت نجاحاً كبيراً.
يذكر أن، مايا شيحة الشقيقة الصغرى لحلا اعتزلت التمثيل أيضاً بعد أن قدمت فيلما واحدا وهو «أسرار البنات»، ولم تستمر بعده في مجال التمثيل، كذلك اختفت شقيقتهما «رشا» بعد أدوار صغيرة وبعد ظهورها كموديل في أحد كليبات هاني شاكر ولم تستمر في المجال أيضاً، فيما استأنفت الشقيقة الوسطى «هنا شيحة» نشاطاتها الفنية، وقدمت عدداً من الأعمال التليفزيونية ومازالت تقدم أعمالا فنية بعكس شقيقتيها اللتين اختارتا الابتعاد عن الأضواء.