أوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الفارق ما بين حرب غزة لعام 2008 وعام 2021، قائلًا إن المشهد قد يبدو متماثلًا لكنه مختلف في العديد من مكوناته.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقاء لبرنامج «60 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن تيار الإسلام السياسي عام 2008 كان يسعى لهز المنطقة بكاملها، وكان خاضعًا لتأثيرات من إيران التي تستخدم حزب الله في لبنان.
وقال إن حزب الله هز الحكومة الإسرائيلية عام 2006 بالرغم من أنه انتهى بتدمير ساحق للبنية التحتية اللبنانية، متابعًا أن حزب الله حاول إعادة إرسال تلك الرسالة عام 2008.
وذكر أنه «لم يكن مكشوفًا بالكامل هدف التجربة عام 2008 في محاولة تضييق الخناق على مصر»، مؤكدًا أن مصر أصبحت أكثر توقدًا وانتباهًا للأوضاع عام 2021.
ولفت إلى أن مصر عام 2021 كان لديها قدرات على الأرض في سيناء، وقادرة على التفاعل والتعامل مع الموضوع، متابعًا: «تعاملت بمبادرة وتحركت، وكان أداء مصر جيد للغاية».
وأشار إلى أن قيادة حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى لم ترغب بالاصطدام بإسرائيل في أحداث غزة لعام 2021، موضحًا أن تحرك الشعب على الأرض ومدن الضفة أدى إلى هذا التصدي.