قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن صندوق الطوارئ الطبية أنشئ من إتاحة التمويل للقطاع الصحي، مع ضمان استمراريته على مدار الوقت.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن هذا الصندوق يضمن تقديم خدمة صحية للمواطن، تشمل إتاحة المستلزمات والأدوية وتقليل وقوائم الانتظار وغيرها من الخدمات الطبية، دون أي يتحمل المواطن أي تكاليف.
وأشارت إلى أن جائحة كورونا وما أحدثته من أضرار بالغة على الصعيد الاقتصادي عزّزت من أهمية هذا الصندوق، لكن مصر لم تواجه أي أزمة، مرجعة ذلك إلى أن القيادة السياسية تدخلت على الفور وخصصت مبلغ 100 مليار جنيه لمواجهة أزمة كورونا.
وأوضحت أن الصندوق يساهم في التغلب على الحالات الطارئة، ليس فقط فيما يتعلق بمواجهة الأزمات والكوارث لكنه يتيح فرصة العمل على توسيع دائرة الخدمات الصحية والطبية، مشيرة إلى أن المبادرات التي أُطلقت على مدار الفترات الماضية ساهمت في القضاء على أزمات لم يكن من المتوقع نهايتها في الوقت الراهن.
وضربت «إيناس»، مثالًا على ذلك بفيروس سي الذي تم القضاء عليه بشكل شبه كامل، موضحة أنها كانت تستقبل - قبل المبادرة - خمس حالات في المتوسط يومي، مصابة بسرطان كبد بسبب فيروس سي، وهو أمر لم يعد قائمًا بنفس الطريقة الهجومية التي كانت سائدة.
وكان مجلس النواب قد وافق أمس الأول الثلاثاء، على مواد إنشاء صندوق الطوارئ الطبية الذي يهدف إلى إيجاد آلية لاستدامة تمويل الخدمات المقدمة من وزارة الصحة للمواطنين في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل.
ويستهدف الصندوق، القضاء على قوائم الانتظار للمرضى ومنع تراكمها ودعم شراء الأدوية، ومواجهة تمويل حالات الحوادث الكبرى والطوارئ والعناية المركزة والأطفال المبتسرين والحروق وما يستجد من احتياجات لا تكفي الاعتمادات المالية المتاحة في موازنة الدولة لتغطيتها.