هل حقا تتسبب بعض الأدوية التى نتناولها دون الرجوع للطبيب كأدوية الصداع وآلام المفاصل فى ارتفاع ضغط الدم. المعلومة قرأتها فى مجلة طبية فهل هذا صحيح؟
نادية الزرقانى
نعم صحيح.. ليس فقط فيما تتناوله من أدوية بصورة تلقائية دون الرجوع للطبيب بل فى مكملات غذائية وأدوية يصفها الطبيب وإن كان بالطبع ينوه لذلك ويتأكد من قراءات ضغط مريضه قبل أن يصفه لفترة محدودة متى كان ذلك ضروريا ولا بديل عنه.
< بالفعل أدوية مكافحة الألم معظمها يتسبب فى ارتفاع الضغط لذا يحسن استخدامها عند الضرورة فقط وفى جرعة ملائمة لا تتكرر بصورة معها تحمل الخطر. أهمها الاسيتومينوفين Acetominophen المعروف بالتايلونول toylonol ومنها الايبوبروفين iboprofien، نايروكسين، سيليبركس Celebrex.
< مضادات الاكتئاب ومن أمثلتها الإفكسور Effexor، نارديل (Nardil) وغيرها ممن تعد أدوية معروفة تستخدم لمكافحة الاكئتاب.
< حبوب تنظيم الحمل إذ إن تركيبها يعتمد على الهرمونات خاصة الاستيروجين لذا يجب اختيار الطريقة الأكثر ملائمة لتنظيم الحمل إذا ما كانت السيدة مصابة أصلا بارتفاع ضغط الدم.
< أدوية علاج البرد، تعتمد معظمها فى عملها على إزالة احتقان الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسى بدءا بالأنف. مقاومة الاحتقان تتأتى بتقلص الشرايين الدقيقة الأمر الذى يؤدى لرفع ضغط الدم. كل الأدوية التى تتناول لتخفيف حدة الاحتقان تؤدى لرفع ضغط الدم سواء كانت أدوية لعلاج البرد أو الحساسية ومنها (Sudafed) وغيره من تلك المجموعة.
< الكافيين سواء كان ذلك بشرب القهوة أو فى تركيب أدوية الصداع أو السعال.
< الأدوية التى يجب تناولها لمقاومة محاولة الجسم لطرد عضو جديد تم زرعه مثل الكلى أو الكبد وأهمها السيكلوسبورين (Cyclosporine).
< المكملات الغذائية كشراب العرقسوس، مركبات الجينسينج الصينية أو الأفيدرا التى يعتقد أنها تدعم مناعة الجسم وتساعد على حرق الدهون.