بدأ صباح اليوم السبت، اجتماع باريس الوزاري للبلدان "المتوافقة" حول سوريا لبحث سبل حماية السكان المدنيين، لاسيما في حلب واستئناف مفاوضات الحل السياسي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا جون مارك ايرولت، والولايات المتحدة جون كيري، وألمانيا فرانك - فالتر شتاينماير، وبريطانيا بوريس جونسون، وتركيا مولود تشاووش أوغلو، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وممثلون عن السعودية والإمارات وإيطاليا والاْردن، بالإضافة إلى فيديريكا موجيريني الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
ويحضر الاجتماع أيضا كل من رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، وبريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب.
ويبحث الاجتماع الاستجابة العاجلة التي يتعين على المجتمع الدولي تقديمها، فضلا عن الاستراتيجية التي يجب اعتمادها في أعقاب تقهقر تنظيم "داعش"، من أجل تحقيق النجاح في إدارة الأراضي المحررة وإرساء الاستقرار فيها. ويتناول كذلك جهود تسوية النزاع الذي دام فترة طويلة وضرورة مواصلة الجهود الجماعية من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
يشار إلى أن الملف السوري سيكون أيضا محور الاجتماع الروسي الأمريكي المرتقب في وقت لاحق اليوم بجنيف بمشاركة خبراء روس وأمريكيين لبحث وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب.