المطبخ المصري (1).. ما حكاية طبق رحيل الفاطميين وبقاء الياميش؟ - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 5:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المطبخ المصري (1).. ما حكاية طبق رحيل الفاطميين وبقاء الياميش؟

أدهم السيد
نشر في: الإثنين 11 مارس 2024 - 9:48 ص | آخر تحديث: الإثنين 11 مارس 2024 - 9:48 ص
يمتاز المطبخ المصري بعراقته وتنوع الأطعمة، والمشروبات المميزة لا في طعمها فقط بل في الحكايات الطريفة والغريبة أحيانا، والتي تعكس كثرة الثقافات التي مرت على المطبخ المصري، وتركت أثرا لها بين أكلات من العهد الأموي وأخرى من عصر الفاطميين، بينما لم تغب الأكلات المملوكية والعثمانية عن المائدة المصرية.

وتستعرض "الشروق"، الحكاية التاريخية لدخول الياميش إلى المائدة المصرية في كل رمضان، والقصة كما وردت بكتاب "شهر رمضان بالجاهلية والإسلام" لأحمد المنزلاوي.

* ظهور الياميش

عرف المطبخ المصري ظهور الياميش في عهد الفاطميين، والذين اشتهروا ببيع الحلوى، وابتكار العديد من أنواعها كالكعك، وحلوى المولد والياميش أيضا.

* أصل كلمة الياميش

وتعني كلمة ياميش، بحسب الكتاب، الفاكهة المجففة باللغة المصرية القديمة، ولكن المصريين كانوا توقفوا عن إنتاج الفواكه القابلة للتجفيف لفترة ما، جعل عودة ظهورها على يد الفاطميين القادمين من بلاد المغرب.

وظهرت روايتان حول سبب تناول الياميش في رمضان تحديدا.

تقول الرواية الأولى، إن شهر رمضان تصادف مع موسم بيع الياميش الذي كان يأتي به التجار السوريون ليبيعوه في وكالة قوصون، إذ إن سوريا معروفة بزراعة المشمش.

وذكرت رواية أخرى أن الفاطميين كانت عادتهم توزيع الفواكه المجففة، والمكسرات على أطفال المصريين الذين يدورون في الشوارع حاملين فوانيس رمضان، بينما ينشدون الأناشيد الرمضانية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك