تفضل الكثير من النساء تناول الكبد خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ولكن على الرغم من أنه ملئ بالعناصر الغذائية، إلا أن الكبد يحتوي على مستويات عالية من نوع معين من فيتامين (أ) الذي يمكن أن يسبب الإجهاض للنساء الحوامل والعيوب الخلقية لدى الطفل النامي، خاصة خلال الشهرين الأولين من الحمل.
ينصح أيضا بتجنب أكل الكبد عند محاولة الإنجاب أو في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذلك نشر موقع "بيبي سنتر" مجموعة من المعلومات للإجابة على تساؤل هل من الآمن تناول الكبد أثناء الحمل.
هل الكبد جيد للحامل؟
يعتبر الكبد بشكل عام غذاء صحي، وذلك لأنه غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، ولكنه يحتوي أيضا على تركيز عالٍ جدًا من فيتامين أ المشكل مسبقًا، والذي يمكن أن يكون خطيرًا أثناء الحمل، حيث يحتوي الجزء الصغير من كبد البقر على أكثر من سبعة أضعاف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ المُشكل مسبقًا للأمهات الحوامل.
لذلك أثناء الحمل من المهم تجنب الحصول على الكثير من فيتامين (أ) المشكل مسبقًا، ولكن من المهم أيضًا الحصول على ما يكفي من فيتامين (أ) في شكل بيتا كاروتين، وذلك لدعم نمو عين الطفل وعظامه والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الخاصة به، خاصة خلال المرحلة الثالثة.
ما مقدار الكبد الآمن أثناء الحمل؟
على الرغم من أن الكبد يحتوي على جرعة عالية من فيتامين أ، إلا أن تناول الكبد مرة أو مرتين شهريًا قد يكون آمنًا للأم أو للجنين، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت استشارة الطبيب، وذلك لأن الجسم يخزن فائضًا من فيتامين أ، والذي يمكن أن يكون سامًا للطفل.