قامت وزارة البيئة، من خلال محميات البحر الأحمر وبالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وجامعة جنوب الوادي وحزب مستقبل وطن، أمس الجمعة، بتنفيذ حملة نظافة بجزيرة الجفتون الكبير بالبحر الأحمر، وذلك في إطار دعم المشاركة المجتمعية في تطوير المحميات الطبيعية والحفاظ على استدامتها.
وأكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، على اهتمام الوزارة بالمحميات الطبيعية المنتشرة في ربوع مصر والعمل على تطويرها ودمج الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدني في إدارتها لضمان استدامتها، والحفاظ على التنوع البيولوجي خاصة في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ14 لاتفاقية التنوع البيولوجي نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وتابعت «فؤاد»، في بيان صحفي اليوم، أن حملة النظافة شارك بها ما يقرب من 100 فرد من محميات البحر الأحمر وطلاب كلية التربية جامعة جنوب الوادي ومتطوعين من شباب مدينة الغردقة، حيث قامت محميات البحر الأحمر بنقل المشاركين بمراكب إلى جزيرة الجفتون الكبير.
وتأتي الحملة ضمن مبادرة أطلقتها محميات البحر الأحمر تحت عنوان «جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك»، في ظل التوجه العالمي نحو مواجهة المخلفات البلاستيكية الحد منها للتقليل من مخاطرها على الموارد الطبيعية من شعاب مرجانية وكائنات بحرية وأشجار منجروف، حيث تستهدف تلك الحملات التوعية بأهمية المحميات ودورها في الحفاظ على الثروات الطبيعية والتنوع البيولوجي بتفعيل مبدأ الإدارة التشاركية للموارد الطبيعية بين المحميات والمجتمع المحلي.
جدير بالذكر أن هذه الانشطة تأتي في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ14 للتنوع البيولوجي نوفمبر القادم بشرم الشيخ، والذي سيتم خلاله إعلان مبادرة حلول الطبيعة لربط اتفاقية التنوع البيولوجي باتفاقيتي تغيرات المناخ والتصحر لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية.