لماذا عاد مسلسل الليل وآخره إلى التريند؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 4:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا عاد مسلسل الليل وآخره إلى التريند؟

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الأربعاء 11 سبتمبر 2024 - 9:23 ص | آخر تحديث: الأربعاء 11 سبتمبر 2024 - 9:23 ص

عاد مسلسل الليل وآخره لجذب انتباه الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، وتصدرت بعض مقاطع منه على تويتر، بعد طرح سؤال من إحدى الصفحات على الجمهور "هل رحيم ظالم ولا مظلوم؟"، وهذا السؤال فتح نقاشا حول الشخصية التي أداها يحيى الفخراني في المسلسل.

بماذا أجاب يحيى الفخراني ؟

علق يحيى الفخراني على هذا السؤال، الذي طرح عبر تويتر، وقال: "رحيم كان مظلوم بقلبه، هو حب رغم إن مراته كويسة، الموقف مكنش متعلق بالحب قد ما هو شايف نفسه أنه ربى إخواته وعمره ما قالهم لأ على حاجة".

بينما تفاوتت التعليقات بين مدافع عن شخصية رحيم ومنتقد لها، حيث علق حساب باسم هدير شلبي: "مظلوم وظالم في نفس الوقت، مشكلة مسلسل الليل وآخره أن رحيم وأخواته كل واحد فيهم في وجاهة في كلامه بعيدا عن التصرفات المتطرفة أحيانا".

وعلق حساب آخر باسم المنتصر: "إن شخصية رحيم المنشاوي في مسلسل الليل وآخره، ليست من نسج الخيال المحض، بل هي صورة صادقة لما نجده في واقعنا.. هو رجل قد استبدّت به الأطماع، وغلبت عليه شهوة السلطة والمال، حتى جعلته يؤمن يقينًا أنه أحق من إخوته بنصيب الأسد من ميراث أبيه".

إلى جوار الحديث عن شخصية رحيم المنشاوي –يحيى الفخراني- في المسلسل وتقييم تصرفاته بين مؤيد ومعارض، انتشرت التغريدات التي تعبر عن إعجابها بالعمل، وأداء كل الشخصيات، وأيضاً تتر المسلسل الذي أصبح من أشهر تترات المسلسلات المصرية، وهو من ألحان ياسر عبدالرحمن وغناء علي الحجار وأشعار سيد حجاب، كما جذبت أغنية المسلسل الداخلية "يا شمس يا منورة غيبي" جزء آخر من النقاش عن مدى جمال هذه الأغنية وتعبيرها عن الشخصيات وصوت مي فاروق الذي عرف من خلالها.

ماذا فعل رحيم المنشاوي لكي يثير الجدل بعد 25 عاماً؟

عرض مسلسل الليل وآخره في عام 2003، من بطولة يحيى الفخراني وهدى سلطان ورشوان توفيق، ونرمين الفقي، وسعاد نصر، وإبراهيم يسري ونبيل نور الدين، ونهال عنبر، وطارق لطفي، من تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج رباب حسين.

كانت شخصية رُحيم مرسومة بشكل درامي يجعل المشاهد يشعر بالغضب منه ولكن لا يفقد التعاطف معه نوعاً ما، في الصراع الذي تمركز حوله العمل، رجل عاش حياته لخدمة وتربية أشقاءه مع والده، وعندما وقع في غرام فتاة –تعمل مغنية في الموالد- وقف الجميع في وجهه، فقرر التحول من رجل مضحي إلى متسلط، وحرمهم من الميراث بعد وفاة والده انتقاما من حرمانه من حبيبته حسنات –نرمين الفقي- حتى يعود ويستكشف مدى فظاعة موقفه عندما يحرمه ابنه من ماله بنفس الطريقة.

وتظل الأسئلة حول شخصية رحيم قائمة رغم كل هذه السنوات، لذلك كلما أتى ذكر اسم الشخصية على منصات التواصل، ينفتح نقاشاً لا ينتهي عن دوره في الأحداث هل كان ظالما أو مظلوماً، ولكن المؤلف في الأساس ترك مساحة للتعاطف مع كلا طرفي الصراع، الإخوة ورحيم، لأن كل طرف يحمل وجهة نظر بها الكثير من الحُجة، كما أصبحت شخصية إنعام –سعاد نصر- زوجة رحيم، محل للنقاش والتعاطف بعد أن كانت شخصية حسنات هي الأكثر تأثيراً لأنها كل ما فعلته وقعت في حب رجل شعرت معه بالأمان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك