سيد محمود: إبراهيم عبد المجيد قيمة كبيرة وقدم أسماء مهمة للأدب بمحبة وحرص دائم على التجديد - بوابة الشروق
الخميس 11 ديسمبر 2025 9:04 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

سيد محمود: إبراهيم عبد المجيد قيمة كبيرة وقدم أسماء مهمة للأدب بمحبة وحرص دائم على التجديد

تصوير دنيا يونس
تصوير دنيا يونس
شيماء شناوي
نشر في: الخميس 11 ديسمبر 2025 - 1:09 ص | آخر تحديث: الخميس 11 ديسمبر 2025 - 1:52 م

قال الكاتب الصحفي سيد محمود، إن علاقته بالروائي إبراهيم عبد المجيد تعد من أقدم الصداقات في الوسط الأدبي، موضحا أنه كان الأقرب دائمًا إلى الأجيال الأصغر؛ إذ ظل حاضرًا معهم في الأماكن والدوائر التي يتحركون فيها.

وأضاف أنه عندما تولى مسئولية إطلاق سلسلة جديدة في الهيئة العامة للكتاب، كان عبد المجيد راعيًا وداعمًا للجميع، وقدم للأدب أسماء مهمة عديدة، وكان يفعل ذلك بمحبة كبيرة وحرص دائم على التجديد.

وتوقف سيد محمود عند الفترة التي أدار فيها عبد المجيد «المقهى الثقافي» بمعرض القاهرة للكتاب، واعتبرها «فترة ذهبية»؛ إذ جمع خلالها بين أشهر الكتاب العرب وأصغر كاتب في أقصى بقاع مصر، مشيرًا إلى أنه كان الوحيد القادر على خلق هذا التنوع، لأن الجميع يلبون الدعوة لأن إبراهيم عبد المجيد هو من دعاهم.

كما تحدث عن قدرة عبد المجيد على الجمع بين الكتابة وعلاقاته الواسعة بالقراء والكتاب والأصدقاء، وحرصه الدائم على تهنئتهم ومشاركتهم مناسباتهم.

وروى سيد محمود أنه قال له يومًا، إن رواياته «كلها فيها سينما»، فلماذا لا تكتب عنها؟ ورغم أن الملاحظة جاءت بشكل عابر، فإنها تحولت إلى شرارة كتابه «أنا والسينما».

وأضاف أن من سمات شخصية "عبد المجيد"، البساطة والتلقائية؛ فحين يصدر له كتاب جديد، كان يزورهم في جريدة الأهرام ويهديهم نسخًا منه، مؤكدًا أنه شخص متسامح وينطلق في حديثه بلا محاذير.

وأضاف سيد محمود بنبرة مازحة أنه كان يقول لعبد المجيد إن «الجوائز بتتجرب عليك الأول»، مسترجعًا بداية علاقتهما أثناء فوزه بجائزة نجيب محفوظ وما تعرض له وقتها من انتقادات. وأكد أن الكثير من الجوائز الكبيرة بدأت من عنده: جائزة نجيب محفوظ التابعة للجامعة الأمريكية، وجائزة الشيخ زايد، وكتارا وغيرها.

واختتم قائلاً إن إبراهيم عبد المجيد «قيمة كبيرة، ليس فقط في مشروعه الإبداعي الممتد، بل أيضًا في إنسانيته وصداقته ووفائه»، فهو—كما قال—لا يتوقف عن رعاية كل من حوله، وهذا جانب إنساني أصيل فيه.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها دار الشروق، اليوم الأربعاء، في مقرها الرئيسي، بمناسبة عيد ميلاد الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد. وقد شهدت المناسبة أجواء دافئة حضرها نخبة من الكتاب والمثقفين وأصدقاء مسيرته الإبداعية، إلى جانب زوجته وعدد من محبيه وأعضاء أسرة دار الشروق، الذين شاركوا في الاحتفاء بمسيرته الطويلة وما قدمه للأدب العربي من مؤلفات بارزة.

وحضر الأمسية المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وأميرة أبو المجد، مدير النشر والعضو المنتدب، وتيسير سمك زوجة الكاتب، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والدكتور حسين حمودة، الكاتب الصحفي سيد محمود، الكاتب مصطفى الطيب، وسامح سامي، رئيس القسم الثقافي بجريدة الشروق، الكاتب ماهر حسن، رئيس القسم الثقافي بجريدة المصري اليوم، والكتبان الصحفيان إيهاب مصطفى ومحمد السرساوي.

كما شارك في اللقاء أحمد بدير، مدير عام دار الشروق، ومحمد بنداري، مدير القطاع المالي، ومحمد خضر، مدير المبيعات، إلى جانب الفنان ومصمم الأغلفة محمود عبده، ونانسي حبيب، مسئولة النشر، وسونهام صالح، وعمرو عز الدين، مسئول التسويق بالدار.

وجاء الاحتفال تقديرًا لمسيرة إبراهيم عبد المجيد الأدبية الممتدة، وما قدمه من أعمال شكلت جزءًا من الذاكرة الروائية العربية، واحتفاءً بعلاقته الطويلة مع دار الشروق التي نشرت عددًا من أهم مؤلفاته أبرزها ثلاثية الإسكندرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك