السيناريو الكامل لمراسم تنصيب بايدن في 20 يناير - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيناريو الكامل لمراسم تنصيب بايدن في 20 يناير

هايدي صبري:
نشر في: الثلاثاء 12 يناير 2021 - 5:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 يناير 2021 - 5:55 م

رسمت محطة "إل.سي.إيه" الفرنسية سيناريو كامل لمشهد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في 20 يناير الجاري، راصدة تدابير التعزيزات الأمنية والاختلافات بين حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، وأسلافه.

وذكرت المحطة الفرنسية، أنه يوم 20 يناير سينصب بايدن رسمياً، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ليصبح الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، وتطوي أمريكا صفحة ترامب.

ووفقاً للمحطة الفرنسية، سيؤدي الرئيس المنتخب اليمين خلال حفل تنصيب تحت شعار الوحدة، على الرغم من السياق الصحي والتهديدات التي تحيط بالحدث".

ومن بين مراسم التنصيب التي سردتها المحطة الفرنسية، "رفع اليد اليمنى، ووضع اليد اليسرى على الكتاب المقدس، وهو إجراء غير منصوص عليه رسميًا في الدستور الأمريكي، ولكن جرى العرف أن يقوم به رؤساء الولايات المتحدة، وسيؤدى بايدن اليمين ظهرًا بتوقيت واشنطن، ثم تقوم نائب الرئيس كامالا هاريس بأداء اليمين أيضا.

وأشارت المحطة الفرنسية إلى أنه "كما تملي التقاليد، باستثناء جورج واشنطن (1789- 1793) وجون آدامز (1797)، سوف يؤدي بايدن اليمين على درجات مبنى الكابيتول، قلب الديمقراطية الأمريكية"، قائلا أمام قاضي المحكمة العليا :"أنا جوزيف بايدن، أقسم بأن أؤدي بإخلاص مهام رئيس الولايات المتحدة، وسأبذل أقصى ما فى وسعى لأصون وأحمى وأدافع عن دستور الولايات المتحدة".

ولفتت "إل.سي.إي" إلى أن "موعد التنصيب كان محددًا سابقًا في 30 أبريل لجورج واشنطن، ولولايته الثانية في 4 مارس، أي بعد حوالي أربعة أشهر من يوم الانتخابات، وتم تغيير تاريخ التنصيب إلى 20 يناير من قبل فرانكلين روزفلت، الذي اعتبر الفترة الانتقالية مدة طويلة".

وبالنسبة لمراسم الاحتفال، فإنه بعد أداء اليمين مباشرة، ستعزف الفرقة العسكرية "Ruffles and Flourishes"، موسيقى قصيرة مع الأبواق والطبل، ثم النشيد الرئاسي، وستتبع تلك المعزوفات الموسيقية 21 طلقة مدفع.

وبعد الحفل، سيتحدث بايدن للمرة الأولى كرئيس للولايات المتحدة، فخلال خطاب التنصيب عليه أن يحدد مسار السياسة المستقبلية لإدارته، مشيرة إلى أنه خطط لإحاطة نفسه بأسلافه باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش للدعوة إلى الوحدة في أمريكا المنقسمة.

ووفقاً لمصادر المحطة الفرنسية، فإنه بسبب أزمة كورونا والأحداث الأخيرة في مبنى الكابيتول، لن ينظم الموكب الرئاسي في شارع بنسلفانيا، مثلما جرت العادة على خطى الولاية الثانية لتوماس جيفرسون في عام 1805.

وبمجرد التنصيب، سيتوجه بايدن مع أسلافه - باستثناء ترامب الذى أعلن عدم حضوره مراسم التنصيب- إلى مقبرة أرلينجتون الوطنية لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.

وأشارت المحطة الفرنسية إلى أن 5 رؤساء سابقين فقط لم يحضروا مراسم تسليم السلطة لمن يخلفهم وهم جون آدامز، الذي هُزم عام 1801 على يد نائبه توماس جيفرسون، ولم يبق في واشنطن للمشاركة في المراسم، وكذلك ابنه جون كوينسي آدامز، الذي هزمه أندرو جاكسون في عام 1829، وأندرو جونسون الذى تغيب عن أداء يوليسيس جرانت اليمين في عام 1869.

وفي القرن الماضي، رفض رئيسان آخران الحضور، على الرغم من وجودهما في واشنطن، ففي عام 1921 صعد وودرو ويلسون إلى مبنى الكابيتول ولكنه كان مريضًا، ولم يشارك بشكل فعال في أداء وارن هاردينج اليمين.

وفي عام 1974، أجبر ريتشارد نيكسون على الاستقالة بعد فضيحة ووترجيت، فغادر العاصمة قبل تنصيب جيرالد فورد.

وبحسب المحطة الفرنسية، فإن مايك بنس يجب أن يحضر بدلاً من ترامب حفل تنصيب الرئيس المنتخب، كما قال بايدن إن مايك بنس "مرحب به" إذا رغب في ذلك.

وأشارت "إل.سي.إي" إلى أن ترامب لن يكون الوحيد الغائب عن مراسم التنصيب، الذي من المفترض أن تشهد واشنطن خلاله تدفق مئات الآلاف من الأشخاص إلى المدينة، لحضور أداء اليمين.

وأضافت المحطة الفرنسية أنه "بينما كان باراك أوباما قد جمع حشدًا قياسيًا في عام 2009، حوالي مليوني شخص حول مبنى الكابيتول، فإن حجم الاحتفال هذا العام سيكون "محدودًا للغاية"، كما قال فريق بايدن، وذلك بسبب وباء فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 370 ألف شخص في الولايات المتحدة.

كما حثت عمدة واشنطن موريل بوزر الأمريكيين، الاثنين الماضي، على متابعة حفل التنصيب عبر الإنترنت أو التلفزيون.

وقالت اللجنة المسؤولة عن الحفل إنه سيتم تثبيت 191500 علم على الساحة الكبيرة بين مبنى الكابيتول ونصب واشنطن لتمثيل الأمريكيين الذين لن يتمكنوا من حضور هذا الحدث التاريخي، بالإضافة إلى تثبيت 56 عمودا مضيئا يمثلون الولايات والأراضى الأمريكية.

وعلى الرغم من انخفاض الحشد بشكل كبير، سيتم تعزيز الأمن بقوة حول مبنى الكابيتول، الذي اجتاحه مؤيدو ترامب في 6 يناير، خشية من أنصار ترامب الأكثر تطرفا، الذين يرفضون الاعتراف بالهزيمة، معلنين عن استعدادهم لخوض المعركة.

ووفقاً للمحطة الفرنسية فإن السلطات الأمريكية تخشى من هجوم جديد على الكونجرس، خلال مراسم التنصيب من شأنه أن يزعزع استقرار انتقال السلطة.

وقالت أجهزة الأمن الأمريكية إن تنصيب رئيس الولايات المتحدة هو جزء أساسي من ديمقراطيتنا... وسلامة وأمن جميع المشاركين في حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسين لها أهمية قصوى".

واستعدادًا لأي احتمال، بدأت قوات الأمن بالفعل في اتخاذ احتياطات إضافية، بينما تم فرض حالة الطوارئ في واشنطن، كما تم إغلاق نصب واشنطن التذكاري للجمهور حتى 24 يناير، لمنع أي تهديدات قد تؤثر على التنصيب.

وسيتم نشر ما يقرب من 6200 جندي احتياطي من الحرس الوطني من ست ولايات - فيرجينيا وبنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي وديلاوير وماريلاند - لدعم عمل شرطة الكابيتول والقوات المحلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك