أعلن مدير وكالة ناسا الأمريكية، جيم بريدنشتاين، عن عودة رواد الفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية إلى القمر مرة أخرى في أقل من 10 سنوات، ولكن هذه المرة لإنشاء مستعمرة والبقاء على سطح القمر تمهيدًا لتكرار التجربة في كوكب المريخ.
وتأتي مضاعفة «ناسا» خططها لإرسال البشر إلى القمر، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة ميزانية الوكالة لعام 2020 بقيمة 21 مليار دولار، والتي تمثل زيادة بنسبة 6%، وذلك عقب تأكيده على أهمية التسليح الفضائي، وإشارته إلى غزو الولايات المتحدة للفضاء في تصريحات له نهاية العام الماضي.
ومن جانبه أوضح رئيس «ناسا»، بحسب التصريحات التى ذكرتها صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن الوكالة تسير على الطريق الصحيح لإرسال البشر إلى القمر بحلول عام 2028، من خلال استخدام المركبات والروبوتات المتطورة عن التي سبق وأرسلتها في السنوات الماضية.
وأضاف أن الوكالة عملت على تطوير معداتها وفقًا لخبراتها السابقة في مجال الفضاء، استعدادًا لإرسال روادها إلى القمر آملًا في الوصول إلى المريخ أيضًا فيما بعد، متابعًا: «سنذهب إلى القمر ولكن هذه المرة سنبقى، ونستخدم تقنيات وأنظمة جديدة ومبتكرة؛ لاستكشاف المزيد من المواقع عبر سطح القمر أكثر من أي وقت مضى».
وتابع: «بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس Apollo، نريد الكثير من البشر في الفضاء، ولا نرغب في الذهاب إلى سطح القمر وإثبات إمكانية القيام بذلك مرة أخرى فقط، ولكن نريد أن نذهب للبقاء».
ومن المتوقع أن تبدأ الوكالة أول رحلاتها الاستكشافية خلال العام الجاري، والتي ستفيد الجنس البشري والتطور العلمي على مدار الأجيال المقبلة.