يتوجه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين المقبل، للمشاركة في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه".
ويشارك الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا في تنظيم هذا المؤتمر الذي يصادف "مرور عام على اندلاع الصراع، الذي تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم"، حسبما أفادت المذكرة الصادرة في بروكسل الجمعة. ومن المقرر أن يعقد بوريل ولينارسيتش مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة (9:30) صباحا بتوقيت وسط أوروبا، قبل بدء المؤتمر يوم الاثنين المقبل، مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك. وسيترأس المفوض لينارتسيتش الجزء الثاني من المؤتمر حول "الاستجابة الإنسانية والتحديات في السودان والدول المجاورة".
وعلى مدار اليوم، من المقرر أن يعقد بوريل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، بما في ذلك مع وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف. وسيحضر بوريل ولينارتسيتش اختتام المؤتمر الإنساني إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشهد السودان منذ الخامس عشر من أبريل الماضي قتالا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان للسيطرة على البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد نحو 14 ألف شخص حياتهم، ونزح أكثر من 8 ملايين آخرين جراء الصراع ،ووفقًا لأحدث تقرير لبرنامج الأغذية العالمي في فبراير الماضي، يحتاج 25 مليون شخص، أي ما يعادل نصف السكان تقريبًا إلى المساعدة، ويعاني ما يقرب من 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 5 ملايين منهم من الجوع.