قلل الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري من أهمية تراجعه فى استطلاعات الرأي العام قبل انتخابات برلمان الولاية يوم الأحد المقبل.
وقال رئيس الحزب ووزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، اليوم الجمعة، قبيل انتهاء فترة الدعاية الانتخابية: «أنا أثق بصورة كبيرة في أن الحزب سيحقق نتائج أفضل مما ذكرته استطلاعات الرأي، ومن ثم فأنا أؤمن بأننا سنقطع شوطًا أكبر مما ذكرته التنبؤات خلال الأيام الأخيرة».
وانتقد المرشح الأول للحزب ورئيس وزراء الولاية، ماركوس زودر، استطلاعات الأسابيع الأخيرة وطريقة التعامل معها، قائلًا: «أتعجب أن تؤثر الاستطلاعات على المعركة الانتخابية أكثر من مضامين البرامج».
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة، قد أظهرت الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، متراجعًا بشدة عن الحصول على الأغلبية المطلقة في الولاية، محتفظًا بنتائج افتراضية تتراوح بين 33- 35% من أصوات الناخبين.
وإذا صدقت هذه التنبؤات يوم الأحد المقبل، فسيكون الحزب المسيحي الاجتماعي في حاجة إلى شريك آخر، يساعده على تشكيل ائتلاف حكومي في الولاية الكبرى من حيث المساحة في ألمانيا.
وأكد «زودر»، في هذا السياق مجددًا أن برنامج الخضر مثلًا لن يكون ملائمًا لإقامة ائتلاف معهم، مضيفًا أن الخضر هم دائمًا ضد برنامج الحزب المسيحي الاجتماعي، ولا يوافقون إلا على تقنين تجارة القنب.