طالب عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ألا يتخذ حديث المواطنين عن دستورية مناقشة مجلس النواب لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة باتفاقية «تيران وصنافير»، بابًا لاتهامات التخوين بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأضاف عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الثلاثاء، أن الهدف من مناقشة الاتفاقية هو تحقيق صالح مصر وحماية استقرارها، وتجنب حدوث انقسام في صفوفها وخاصة في الظروف الدقيقة الحالية، محذرًا من انتقال مشهد الصدام والانقسام في مناقشات البرلمان إلى المجتمع.
وأكد أن ذلك ليس في صالح الاستقرار اللازم لمواجهة قرارات الإصلاح المتوقعة، متابعًا: «حسن إدارة السياسة أمر حيوي، وإدارة مناقشات البرلمان خاصة في هذا الظرف التاريخي تتطلب حنكة استثنائية، نحن جميعًا في قارب واحد لن ندعه يغرق أبدًا».
وكانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بدأت الأحد الماضي، مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة باتفاقية «تيران وصنافير»، والموقعة في إبريل عام 2016.