تسلمت النمسا من ألمانيا، الأربعاء، قيادة مهمة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي.
وأشار متحدث باسم الجيش الألماني إلى أن مراسم التسليم أقيمت في العاصمة المالية باماكو مساء اليوم.
يذكر أن الجيش الألماني يشارك في مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي، وفي بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
كانت جماعات إسلامية وجماعات أخرى سيطرت بشكل مؤقت على شمال مالي في عام 2012.
وقال الضابط الألماني الذي سلم القيادة إلى ضابط نمساوي اليوم إن التعاون يسير بشكل جيد، ولكن الوضع الأمني تردى في الفترة الأخيرة، وأضاف أن الجنود " يقاومون تدهور الوضع الأمني ويعانون في سبيل ذلك خسائر يومية... الصراعات في مالي لا يمكن حلها عسكريا".
وتتزايد أنشطة جماعات إسلامية متشددة في منطقة الساحل في الوقت الذي تتصاعد فيه صراعات عرقية عنيفة في منطقة وسط مالي.
ويعتبر الجيش الألماني مهمته في مالي أكثر خطورة من مهمته في أفغانستان.
وتحتفظ فرنسا في منطقة الساحل بنحو 4500 رجل في مهمة "برخان" وتقاتل هذه القوة إسلاميين متشددين في دول المنطقة ولاسيما في النيجر وتشاد ومالي.