قال رئيس الوزراء التونسي، إلياس الفخفاخ، إنه سيجري تعديلًا وزاريًا، خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنه بذل «مساعٍ لتثبيت الائتلاف الحكومي اصطدمت بمساع موازية لحزب النهضة التونسي».
وأضاف «الفخفاخ» أن مساعي حركة النهضة أربكت العمل الحكومي وعطلت الاستقرار، لافتًا إلى أن مساعي الحركة تعتبر انتهاكًا صارخًا للعقد السياسي الذي يجمعها بالأطراف الأخرى.
وأشار إلى أن تحركات حركة النهضة تعتبر استخفافًا بمؤسسات الدولة واقتصاد البلاد المنهك، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «الحدث العربية»، في خبر عاجل لها، مساء الاثنين.
ولفت إلى أن «مساعي حركة النهضة تؤكد غياب المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة»، قائلًا إن حركة النهضة وظفت سياسيًا قضية «تضارب المصالح» لمصلحتها الحزبية الضيقة.
وشرعت كتل برلمانية بالبرلمان التونسي في إجراءات سحب الثقة من رئيس مجلس النواب التونسي، وزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي.
وتأتى إجراءات سحب الثقة من راشد الغنوشي، التي تنطلق اليوم الإثنين، استجابة لدعوة عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر، حيث تبحث كتل نيابية تونسية سحب الثقة من رئيس مجلس النواب التونسي زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.