استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، دبلوماسيين من ألمانيا والدنمارك والسويد؛ على خلفية حوادث تخريب خطي أنابيب "نورد ستريم"، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وفي نهاية سبتمبر الماضي، اكتشفت 4 مواضع لتسريب الغاز تحت الماء من خطي نورد ستريم، أدت إلى حدوث انفجارين على الأقل.
وتقع مواضع التسريب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق بعضها في المياه الدنماركية وبعضها في المياه السويدية.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ما حدث هو عمل تخريبي، وفي المقابل وصف الكرملين التكهنات حول ضلوع روسيا فيما حدث بأنها "حمقاء وعبثية".