تم أمس الجمعة، تسريب رسائل تبادلتها ميجان ماركل، مع رئيس الاتصالات الخاص بها عندما كانت واحدة ضمن أفراد العائلة المالكة، جايسون كناوف، وذلك بسبب تقديم جايسون لهذه الرسائل لمحكمة الاستئناف كدليل في قضية خصوصية ماركل، التي حكمت فيها المحكمة بأن نشر مقتطفات من الخطاب الذي أرسلته ميجان لوالدها من قبل موقع "مويل أون لاين"، و"ميل أون صنداي"، تم بشكل غير قانوني.

وكانت قد قررت ميجان ماركل في عام 2018م، التواصل مع والدها الذي قاطعته منذ عدة سنوات، لحماية زوجها الأمير هاري، بسبب اللوم الذي يتلقاه من العائلة المالكة، كلما تحدث والدها عن حياتهم الشخصية في وسائل الإعلام.

أوضحت ميجان لرئيس اتصالاتها آنذاك، أنها سترسل لوالدها خطابا تطلب منه فيه عدم التحدث عنها أو عن زوجها أو عن العائلة المالكة بشكل عام في وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنها اختارت أن تكون وسيلة التواصل بينهما هي الخطاب، لأنه لن يفتح الباب لوجود أي حديث بينهما، مثلما تفعل الإيميلات التي من الممكن أن يرد والدها عليها، هذا بحسب ما ذكر في موقع الجارديان.

قامت ميجان بإرسال رسالة بتاريخ 22 أغسطس لعام 2018م لجايسون كناوف، مرفق بها مسودة الخطاب الذي اقترحت إرساله إلى والدها قائلة: "أرسل لوالدي هذه الرسالة لأنني أرى مقدار الألم الذي يشعر به هاري الآن، فبعد أسبوع من تحدث والدي للإعلام، مازال يشرح هاري الموقف لعائلته، وهم يقولون له، ألا تستطيع أن تذهب ميجان إلى والدها وتتحدث معه لتجعل كل ذلك يتوقف؟ إنهم لا يفهمون الموقف بشكل جيد".

وأضافت: "أفعل ذلك لأحمي زوجي من اللوم المستمر من عائلته، فعلى الأقل سيقول لهم أن ميجان أرسلت لوالدها رسالة، ولا أتوقع أن يتوقف والدي عمّا يفعله، ولكن ربما يفعل، وقد راعيت خلال كتابتي للخطاب أنه ربما سيقوم بتسريب الرسالة للإعلام، فاخترت كلماتي بعناية، وحرصت على أن أناديه بوالدي، لأنه إذا رآها الناس، فسيتعاطفون معي".

كان رد رئيس الاتصالات على ميجان وقتها بأن مسودة الخطاب قوية، مشيرا إلى أنها عاطفية بشكل كاف لكي يصدقها الناس، فهي رسالة تعبر عن الحزن لا الغضب، ناصحا ميجان بإضافة بعض التعديلات، التي ستجعل من الخطاب أقوى عاطفيا، ومؤثرا في قلوب الناس في حال تسريبه للإعلام.

بعد تسريب تلك الرسائل في المحكمة، يؤكد موقع دايلي أون لاين، وميل أون صنداي، أن ميجان ماركل فقدت كل حقوقها في خصوصية حياتها الشخصية، عندما قام مدير اتصالاتها كناوف بمقابلة منفذين فيلميها الحاليين في 10 ديسمبر لعام 2018م، وهما فيلمين بعنوان إيجاد الحرية، وساسكسز، واللذان يعتبرا من أنواع أفلام السير الذاتية، وقد روت خلالهما ميجان تفاصيل كل شيء تم نشره في المواقع، ومازالت القضية أمام المحكمة.