قالت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتور جيهان بسيسو، إن «المشهد مرعب في قطاع غزة»، مشيرة إلى أنه «لا توجد كلمات تصف صعوبة الموقف».
وأضافت خلال مداخلة لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الاثنين، أن المنظمة فقدت منذ ليلة أمس، الاتصال بالعديد من طواقمها داخل مجمع الشفاء، لافتة إلى أن الأطباء المتواجدين حول المجمع أخبروا المنظمة بأن القصف متواصل ولا يتوقف.
وتابعت: «الوضع أكثر من مأساوي وكارثي ومرعب في غزة»، مضيفة: «الجثث على الطرق ولا أمان كافٍ يتيح دفن الموتى، أطباؤنا يسمعون صراخ الموتى والناس، لكن لا أمان يوفر لهم القدرة على مساعدة المدنيين».
وأشارت إلى وجود مرضى بحالات حرجة جدًا، إضافة إلى انقطاع الكهرباء في وحدة الأمومة ورعاية الأطفال، قائلة إن «العمليات تجرى على ضوء كشافات الهواتف المحمولة».
وذكر أن «المرضى يُقتلون في أسرتهم؛ بسبب الدخان حول المستشفيات والقصف المتواصل»، مجددة المطالب بوقف الهجمات فورًا وبلا أي شروط في غزة، وتوفير ممر آمن للراغبين في مغادرة المستشفيات، وحماية الأطقم الطبية.
ونفت وجود مكان آمن في غزة أو المستشفيات، معقبة: «وصلتنا رسائل مأساوية، هناك طبيب يعمل مع المنظمة يقول: (نحن نقتل هنا افعلوا شيئًا من فضلكم)، الوضع كارثي وهناك قرار بإعدام المدنيين».
وذكرت أن «الأمر غير مقبول، طبقًا للقوانين الدولية الإنسانية التي من المفترض أن تحمي المدنيين والأطباء والمستشفيات»، مشددة على أهمية رفع الحصار وفتح المعابر والسماح بدخول القوافل الإنسانية والأطباء بلا شروط وفورًا.