لن يتعرض رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا للإقالة من منصبه، حيث صوت برلمان البلاد اليوم الثلاثاء ضد معاقبته، وسط فضيحة بشأن تضارب المصالح وأموال غير قانونية.
وجاءت نتيجة التصويت على إقالة الرئيس بتأييد 148 نائبا ومعارضة 214 نائبا، وبعد نقاش طويل، اختار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي ينتمي إليه رامافوسا دعمه.
ويحكم الحزب في جنوب إفريقيا منذ أكثر من ربع قرن ويمتلك أغلبية مطلقة.
وقبل أسبوع، قدم رامافوسا استئنافا إلى المحكمة الدستورية في البلاد للمطالبة بمراجعة الاتهامات الموجهة إليه، بعدما وجه تقرير للجنة برلمانية اتهامات خطيرة ضده.
ووفقا للتقرير، انتهك الرئيس كلا من الدستور وقوانين مكافحة الفساد لأنه لم يبلغ عن سرقة 500 ألف دولار من مزرعة يمتلكها، الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن ملكيته للمزرعة، وسبب وضع الأموال هناك.